تطبيق على الهواتف الذكية يحارب وباء المعلومات حول كورونا

تطبيق جديد لمنظمة الصحة العالمية يقدم معلومات صحيحة ودقيقة حول الوباء ويرصد عدد الاصابات والوفيات حول الفيروس المستجد.

 لندن - تسعى منظمة الصحة العالمية الى محاربة تسونامي الأخبار المضللة والكاذبة حول فيروس كورونا المستجد، وقد أطلقت تطبيقها الجديد على الهواتف الذكية لتقديم معلومات صحيحة ودقيقة حول الوباء.
ويوفر التطبيق الذي يحمل اسم WHO COVID-19 Updates، المعلومات الموثوقة حول الفيروس من خبراء الصحة.
ويقدم التطبيق الأخبار والمعلومات المحلية الأحدث والإخطارات في الوقت الفعلي وذلك بناءً على موقعك.
ويُظهر  التطبيق الجديد عدد الاصابات والوفيات على المستوى المحلي والعالمي ويعرض مجموعة من التفاصيل  الهامة حول أعراض كورونا سواء  الخطيرة أو الخفيفة.
كما يوفر التطبيق معلومات بسيطة ولكنها دقيقة وسهلة الاستيعاب حول شروط وقواعد النظافة الأساسية وكيفية حماية أنفسنا من العدوى.
وبمجرد التوجه إلى علامة التبويب Learn في التطبيق سيحصل المستخدم على نصائح ومعلومات هامة ومفصلة حول السفر الآمن في زمن كورونا.
ويعمل التطبيق الجديد لمنظمة الصحة العالمية بشكل مشابه تمامًا للتطبيق الأصلي الذي أصدرته الوكالة في وقت سابق.
وقامت منظمة الصحة العالمية في البداية بتأسيس تطبيق يركز على فيروس كورونا، لكنها سحبته من متاجر التطبيقات بعد فترة وجيزة من إطلاقه لأنه لم يكن مخصصًا للتوافر العام.
ويسرد التطبيق أيضًا الأخبار الخطأ ويجيب على الأسئلة الشائعة حول فيروس كورونا في محاولة منه لمحاربة وباء المعلومات المغلوطة.
وتطلق جهات طبية صيحة فزع من استخدام منصات التواصل الاجتماعي لنشر معلومات خاطئة عن الفيروس.
على مواقع التواصل الاجتماعي تطالعك منشورات تؤكد أن فيروس كورونا المستجد "مؤامرة أميركية"، وأن كوفيد-19 "وباء غير قاتل" يمكن معالجته باستخدام الأعشاب الطبيعية، وأن فصل الصيف يقضي عليه... وغيرها من الأخبار الكاذبة التي يعمل ناشطون وإعلاميون على دحضها.
ويبذل خ جهوداً كبيرة لمكافحة الشائعات التي يعتبرونها خطيرة كالعدوى بالفيروس.
وانتشرت المعلومات المغلوطة حيال الجائحة بلغات مختلفة منذ الأيام الأولى للوباء خصوصاً بسبب نقص التقارير العلمية ذات المصداقية حول الجائحة.
وسارعت مواقع التواصل الى استعادة ثقة المستخدمين ومحاربة المعلومات المضللة والكاذبة حول الفيروس المستجد بطرق عديدة.
وقدم باحثون في الولايات المتحدة على سبيل المثال بوضع خريطة لفيروس كورونا بالاستناد إلى بيانات مجموعة على فيسبوك وغوغل، لتحسين مراقبة تفشي الوباء.
وأشارت جامعة كارنيغي ميلون المشرفة على المشروع في بيان إلى أن هذه الخريطة تقدم "مؤشرات في الوقت الحقيقي بشأن نشاط كوفيد-19 لم تكن متوافرة سابقا". وهي تستند خصوصا إلى أجوبة قدمها مستخدمون لخدمات فيسبوك وغوغل على استبيانات إلكترونية بشأن الأعراض التي شعروا بها.