تعادل مخيب لامال اتلتيكو مدريد

فريق المدرب سيميوني المدجج بالنجوم يخالف التوقعات ويهدي ريال أو فالنسيا فرصه ذهبية لتجاوزه في الصدارة بعد تعادله مع اتلتيك بلباو.

مدريد - تابع أتلتيكو مدريد حامل اللقب عجزه عن استغلال وجود الاسماء المميزة في خط الهجوم بصفوفه، واكتفى بالتعادل السلبي امام أتلتيك بلباو في المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم على ملعب الاول في "واندا ميتروبوليتانو" السبت في مباراة طرد فيها مهاجمه البرتغالي جواو فيليكس بعد نزوله بديلا في الشوط الثاني، وشهد اداء مخيبا جديدا لمهاجمه الاخر الفرنسي انطوان غريزمان.

دخل أتلتيكو الى اللقاء وهو يتشارك الصدارة مع ريال مدريد وفالنسيا، لكنه اهدى احد الفريقين فرصة ذهبية لتجاوزه في الصدارة عندما يتواجهان الاحد على ملعب الاخير في " ميستايا".

ويحتل اتلتيكو الصدارة مؤقتا برصيد 11 نقطة بفارق نقطة واحدة عن ريال وفالنسيا اللذين يتشاركان المركز الثاني بـ 10 نقاط. فيما يحتل اتلتيك بلباو المركز الرابع مؤقتا بتسع نقاط.

معاناة غريزمان

وهذا التعادل هو الثاني لاتلتيكو في أربعة ايام بعد تعادله الاربعاء امام بورتو البرتغالي في دوري أبطال أوروبا سلبا ايضا، ما يسلط الضوء على عجز المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني حتى اللحظة على ايجاد التركيبة الهجومية الملائمة رغم وجود العديد من الاسماء اللامعة في الخط الامامي. كما انه كان اكتفى بنقطة المباراة ضد منافسه فياريال ايضا الاسبوع الماضي في الدوري المحلي بتعادله معه 2-2.

ولم يستطع غريزمان العائد على سبيل الاعارة الى الفريق بعد انتقاله سابقا الى برشلونة، التسجيل مجددا في مواجهاته الثالثة مع الفريق منذ عودته علما بانه واجه صفير الاستهجان من قبل انصار فريقه في المباراة ضد بورتو، قبل ان يُستبدل في الشوط الثاني بمهاجم برشلونة السابق ايضا الاوروغوياني لويس سواريس. ووسط الاحباط جراء عدم التسجيل، دفع جواو فيليكس سبب عصبيته واعتراضه المتكرر على قرارات الحكم خيسوس جيل، وبعد ان سدد الكرة غاضبا نحو المدرجات واصاب احد مشجعي فريقه، رفع الحكم في وجهه البطاقة الصفراء الثانية في المباراة ما ادى الى طرده في الدقيقة 78.

وشهدت المباراة اضاعة فرص من الجانبين، ما جعل من نتيجة المباراة عادلة للفريقين، حيث شهد اللقاء صراعا بدنيا واستبسالا من اللاعبين على ارض الملعب.

وحظي غريزمان بأفضل فرصه بعد 57 ثانية من انطلاق المباراة لكنّ كرته مرّت فوق المرمى، قبل ان يحاول مرة اخرى اثر تمريرة عرضية لكنه لم يتمكن من اصابة المرمى.

ودفع سيميوني بالرباعي سواريس، البلجيكي يانيك كاراسكو، هيكتور هيريرا وفيليكس بعد مرور ساعة من عمر المباراة، الا انّ كل محاولات المدرب الارجنتيني باءت بالفشل للخروج بالفوز.

ورمى اتلتيك بثقله في اوارخ المباراة محاولا استغلال النقص العددي في صفوف اصحاب الارض وحصل على فرصة قوية لخطف الفوز في وقت متأخر عندما انفرد أسيير فيلاليبر بالحارس السلوفيني يان أوبلاك لكن كرته جاءت بعيدة عن المرمى.

عودة فالكاو وفوز اوساسونا

ومن جهة اخرى، اعاد لاعب اتلتيكو السابق، راداميل فالكاو عقارب الساعة الى الوراء وسجّل هدفا لرايو فايكانو الذي فاز على ضيفه خيتافي 3-صفر.

وعاد فالكاو الى الدوري الإسباني بعد ثمانية اعوام على رحيله من اتلتيكو الى موناكو الفرنسي، عندما كان احد اخطر المهاجمين في العالم علما بانه دافع ايضا عن الوان ناديي مانشستر يونايتد وتشلسي الانكليزي ثم غلطة سراي التركي.

كذلك، فاز اوساسونا على ديبورتيفو ألافيس 2-صفر.

سجّل لاوساسونا دافيد غارسيا (22) وروبرتو توريس (29 ضربة جزاء).

وتقدم اوساسونا موقتا الى المركز السادس بـ 8 نقاط من 5 مباريات، فيما يحتل الافيس المركز الاخير من دون اي نقطة من أربع مباريات.