تعاون مغربي إسرائيلي في 5 قطاعات صناعية

وزير الصناعة المغربي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي حول آفاق التعاون الصناعي خاصة في مجال النسيج.
اتفاقات تشمل الصناعات الغذائية والبحث التطبيقي في الصناعة والتكنولوجيات الخضراء وصناعة الطاقات المتجددة

الرباط - بحث المغرب وإسرائيل، الإثنين، آفاق التعاون الصناعي والشراكة في 5 قطاعات صناعية بينها النسيج.
وقال مولاي الحفيظ العلمي وزير الصناعة المغربي عبر تويتر "أجريت هذا الصباح مباحثات عن بعد مع نظيري الإسرائيلي، عمير بيرتس، حول آفاق التعاون الصناعي الثنائي".
وأضاف "تم تحديد مجموعة من القطاعات توفر مؤهلات هامة للشراكة".
وهذه القطاعات تتمثل في "النسيج، والصناعات الغذائية، والبحث التطبيقي في الصناعة، والتكنولوجيات الخضراء، وصناعة الطاقات المتجددة"، وفق المصدر ذاته.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو افاد السبت إن وفدا مغربيا سيتوجه إلى إسرائيل هذا الأسبوع لتعزيز العلاقات بعد تطبيعها في الآونة الأخيرة.
والثلاثاء، وقعت المملكة المغربية وإسرائيل، بالرباط، أربع اتفاقيات على هامش توقيع اتفاق استئناف العلاقات بين الجانبين برعاية أمريكية.
وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اتفاق المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما.
كما أعلن ترامب، في اليوم نفسه، اعتراف بلاده بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وفتح قنصلية أميركية بمدينة الداخلة في الإقليم المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو" الانفصالية.
واتفق المغرب وإسرائيل بحسب الإعلان على مواصلة التعاون في عدة مجالات وإعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب والاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة.
وتقول الرباط إن الأمر ليس تطبيعا، وإنما استئناف للعلاقات الرسمية التي بدأت عام 1993، وتم تجميدها عام 2002.
وتحدث نتانياهو الجمعة مع العاهل المغربي الملك محمد السادس حيث أكد ملك المغرب على "إعادة تفعيل آليات التعاون بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل، واستئناف الاتصالات بشكل منتظم، في إطار علاقات دبلوماسية سلمية وودية"، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي.
كما جدد الملك محمد السادس "التأكيد على الموقف الثابت والذي لا يتغير للمملكة المغربية بخصوص القضية الفلسطينية والدور الدور الرائد للمملكة من أجل النهوض بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
وأكد العاهل المغربي موقفه الداعم لحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وسلط الضوء على "العلاقات الوثيقة" مع الجالية اليهودية في المغرب.
وأصبح المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
ومن قبل تلك الدول العربية، يرتبط الأردن ومصر باتفاقيتي سلام مع إسرائيل، منذ 1994 و1979 على الترتيب.