تعديل وزاري في الحكومة الأردنية بعد فاجعة مستشفى السلط

التغييرات في حكومة الخصاونة شملت تعيين فراس الهواري وزيرا للصحفة خلفا لنذير عبيدات المُقال ويوسف الشمالي وزيرا للعمل بدل معن قطامين المستقيل.

عمان - عين فراس الهواري وزيراً للصحة في الأردن الاثنين خلفا لنذير عبيدات الذي أقيل من منصبه بعد وفاة سبعة مصابين بفيروس كورونا في مستشفى حكومي بعد إنقطاع الأكسجين.

وجاء في بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن الهواري أدى اليمين الدستورية أمام الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية في عمان.

والهواري هو رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية وسبق له أن شغل منصب رئيس مكتب مكافحة السرطان وهو طبيب استشاري في الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة.

وأقيل وزير الصحة السابق نذير عبيدات في 13 مارس/آذار بعد وفاة سبعة مصابين بفيروس كورونا في مستشفى السلط الحكومي شمال غرب عمان بعد إنقطاع الأكسجين عنهم، ما أثار موجة غضب في المملكة التي تسجل أعداد إصابات قياسية بالوباء.

وكان وزير الداخلية مازن الفراية يشغل منصب وزير الصحة بالوكالة منذ 13 من الشهر الحالي.

وتولى عبيدات منصبه على رأس وزارة الصحة خلفا لسعد جابر في 12 اكتوبر/تشرين الأول الماضي.

يشهد الأردن منذ أسابيع ارتفاعا في عدد الإصابات، وسجلت المملكة الأحد 82 وفاة و7183 إصابة جديدة ليصل العدد الإجمالي للاصابات إلى أكثر من 589 الف حالة و6554 وفيات.

ومن جانب آخر، صدرت إرادة ملكية بتعيين يوسف الشمالي وزيراً للعمل خلفا لمعن قطامين الذي استقال من منصبه بعد يوم واحد من أدائه اليمين الدستورية أمام الملك في التعديل الوزاري الأخير في الثامن من الشهر الحالي.

وكان القطامين وهو خبير اقتصادي يتولى حقيبتي العمل والاستثمار قبل التعديل الحكومي إلا أنه تم الغاء حقيبة الاستثمار وأبقي على منصب وزير العمل فقط.

وفسرت بعض المواقع الإخبارية المحلية حينها سبب الاستقالة بأنها جاءت احتجاجا على الغاء حقيبة الاستثمار، وأنه كان وضع خططا يأمل تنفيذها لانعاش الاستثمار في البلاد.