تفاصيل جديدة عن الفيلم الرابع من المصفوفة السينمائية 'ذا ماتريكس'

النسخة القادمة من سلسلة الخيال العلمي الشهيرة تحمل عنوان 'مصفوفة القيامة' وتعيد البطلين إلى الحياة بعد موتهما في نهاية الثلاثية.
النسخة الجديدة تزخر بحركات الكونغ فو والتقنيات الجريئة في التصوير
ثلاثية "ذا ماتريكس" حققت إيرادات إجمالية قياسية

لوس أنجليس - على الرغم من أن صناع الجزء الرابع من المصفوفة السينمائية الشهيرة "ذا ماتريكس" يحيطون تفاصيل العمل بالتكتم إلا أن بعض المواقع الالكترونية الفنية تسرّب المعلومات بما فيها عنوان الفيلم وأبطاله وفكرته.
من المحتمل أن يكون "مصفوفة القيامة" هو العنوان الرسمي للجزء الرابع، وهو يقدم بعض التلميحات عن تتمة فيلم الخيال العلمي، الذي تقول عنه بطلته جيسيكا هينويك إنه سيغير صناعة السينما من جديد ويكمل الثورة التقنية المبهرة التي رافقت أجزاء السلسلة الخيالية التي بدأت في العام 1990.
ولا تزال المؤامرة الرئيسية في الفيلم غامضة لكن عودة النجم كيانو ريفز تؤكد أن القصة ستتبع نسخة العام 2003.
وتناول فيلم "ذا ماتريكس" في جزئه الأول العالم الافتراضي الذي صنع من قبل آلات حاسوبية واعية لأجل تجنيد الإنسان وإخضاعه للاستخدام كبطاريات أومولدات طاقة لصالح هذه الآلات، وجعل الماتريكس البشر يعيشون ضمن واقع افتراضي، يتم عن طريق غرس أجهزة إلكترونية في أجسامهم.
وهذه الفكرة صنعت من "ذا ماتريكس" فيلما غنيا بعناصر مثيرة علميا جذبت العديد من المشاهدين إلى صالات العرض حول العالم.
والفيلم بأجزائه الثلاثة يجمع عناصر أساسية جعلته ثورة في عالم صناعة السينما فقد جمع عناصر الإثارة والحركة، مع الخيال العلمي بالأخص ضمن مجال علوم الكمبيوتر وتطبيقاته المستقبلية، مع عناصر فلسفية ورموز دينية متنوعة من عدة ديانات منها الهندوسية والمسيحية واليهودية والغنوصية والبوذية إضافة لإيحاءات ميثولوجية وكلام مستوحى من دراسات فلسفة العقل.

وصدر الجزءان الثاني والثالث من السلسلة عام 2003 واستأنفت أحداث الفيلمين خروج الآلات عن السيطرة البشرية حيث ينطلق العميل سميث من الماتريكس للعالم الحقيقي عندما ينسخ نفسه إلى ضابط من البشريين أثناء عودته من الماتريكس للعالم الحقيقي.
ويتواجه سميث ونيو في العالم الحقيقي وتنتهي المواجهة بقتل نيو لنسخة سميث وفقدان نيو لبصره، ويستحوذ نيو على ثقة الآلات ويتحد معها لمواجهة أخيرة ضد المخرب "سميث" وتنتهي المواجهة بتحلل سميث ثم تأخذ الآلات نيو معها في حالة سبات إلى مكان مجهول ليترك الجزء الثالث المشاهدين في حالة إثارة وانتظار للجزء الرابع.
ويعود كل من ريفز وكاري آن موس إلى الفيلم الرابع لتأدية أدوارهما السابقة، على الرغم من مقتل الشخصيتين في نهاية الثلاثية، وبالتالي، فإن العنوان الذي تم الكشف عنه حديثًا له معنى كبير، ويعني على الأرجح أن الشخصيتين ستعودان إلى الحياة بطريقة ما، مع العديد من النظريات القائلة بأن الشخصيات ستوجد فقط داخل المصفوفة وليس على الواقع.
ويقدم الجزء القادم مجموعة من الوجوه الجديدة بما في ذلك يحيى عبدالمتين ونيل باتريك هاريس وبريانكا شوبرا وجوناثان غروف وتوبي أونومير وماكس ريميلت وإرينديرا إيبارا وأندرو كالدويل وبريان ج. إلين هولمان.
وكشف ريفز عن بعض الأفكار حول ما يمكن للجمهور أن يتوقعه عند العودة حيث أثنى  مؤخرًا على مخرجة الفيلم لانا واتشوسكي، قبل أن يصف الجزء الرابع بأنه "قصة حب" قائلا "لدينا مخرجة رائعة وقد كتبت سيناريو جميلا يمثل قصة حب ملهمة ودعوة للاستيقاظ".
ومن المقرر عرض الفيلم في ابريل/نيسان 2022 بدلا عن 22 ديسمبر/كانون الاول 2021، بسبب انتشار فيروس كورونا.
والنسخة الجديدة تزخر بحركات الكونغ فو والتقنيات الجريئة في التصوير، وتطرح ضمن قالب مليء بالإثارة والقتال مجموعة ضخمة من الأفكار والأسئلة الفلسفية القديمة والحديثة، في جو من التشويق والتكنولوجيا الحديثة.
يشار إلى أن ثلاثية "ذا ماتريكس" حققت إيرادات إجمالية تزيد عن 1.6 مليار دولار على الصعيد العالمي.
ومن المقرر عرض الفيلم في ابريل/نيسان 2022 بدلا عن 22 ديسمبر/كانون الاول 2021، بسبب انتشار فيروس كورونا.