تونس تكرم نافلة ذهب

هيام الفرشيشي

تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية التونسية انعقدت ندوة تكريمية كبرى للقاصة نافلة ذهب في دار الثقافة المغاربية ابن خلدون بتونس العاصمة بالتعاون مع المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات، حضرها ثلة من النقاد والادباء وذلك يومي 3 و 4 أبريل/نيسان الجاري.
وعهدت مهمة التنظيم للباحث محمد المي ضمن لقاءات منتدى الفكر التنويري. وافتتحت الندوة بحضور محمد الهادي الجويني مدير المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات، والمندوب الثقافي لمدينة تونس شاكر الشيخي، ومديرة دار الثقافة المغاربية بختة الوسلاتي. 
كما حضرت الندوة نخبة من الاسماء الثقافية والاعلامية المهمة وسجلت هذه اللقاءات النقدية حضور عدد مهم من المهتمين بالأدب من مختلف الأجيال من ذلك الحضور الشبابي اللافت وحضور أطفال باعتبار أن نافلة ذهب كتبت للاطفال أيضا. 
افتتحت الندوة بمعرض توثيقي لنافلة ذهب، وانعقدت ثلاث ندوات على امتداد يومين وقدمت مداخلات نقدية في هذا الإطار. ومن بين النقاد والباحثين الذين ألقوا أوراقهم النقدية محمد ايت ميهوب، توفيق العلوي، فوزية المزي، البشير الجلجلي، حسونة المصباحي، محمد البسكري، منية قارة بيبان، هيام الفرشيشي، فاطمة بن محمود، وحاتم الفطناسي.  

وقد أدار هذه الجلسات النقدية كل من فتحي النصري، واحمد حاذق العرف، وعادل المعيزي، وتخللت الجلسات النقدية مداخلات مع نافلة ذهب التي تفاعلت مع هذا اللقاء التكريمي.
هذا اللقاء لقامات الأدب التونسي لن يكون الأخير حسب محمد المي، إذ ستعقد لقاءات اخرى للأديب حسن نصر والشاعر المنصف المزغني وغيرهم من رموز الادب والشعر في تونس.  
يذكر أن نافلة ذهب من مواليد تونس 1947. زاولت تعليمها الابتدائي والثانوي بنهج الباشا وأحرزت الباكالوريا من نفس المعهد، وتابعت تعليمها العالي بالجامعة بكلية الحقوق بتونس، ومنها حصلت على الإجازة سنة 1970.
عملت بشركة عجين الحلفاء زمنا، والتحقت بوزارة الثقافة، وعادت إلى إطارها الأصلي قبل التمتع بالتقاعد. كتبت القصة القصيرة والمقالة وقصص الأطفال. عضو اتحاد الكتاب التونسيين ونادي القصة منذ السبعينيات.
من إصدارتها: رحلة بيوسة. النجمة سناء. مغامرات الفرد مخماخ (قصص للأطفال). الغابة السجينة. أحلامنا (قصص مترجمة للأطفال). الصمت (قصص). أعمدة من دخان (مجموعة قصصية). الشمس والإسمنت (مجموعة قصصية) الصمت (مجموعة قصصية) حكايا الليل (مجموعة قصصية) هارون يأخذ المنعطف (مجموعة قصصيّة).