تونس والاردن والسعودية تسجل أول إصابة بفيروس كورونا

وزير الصحة التونسي يعلن أن المصاب بفيروس كورونا المستجد قدم من ايطاليا في رحلة بحرية، فيما أعلن نظيره الأردني أنه تم وضع أردني عاد جوا من روما في الحجر الصحي بعد ثبوت حمله للفيروس.

تونس/عمان- أكد كل من الأردن وتونس الخميس عن تسجيل أول إصابة فيهما بفيروس كورونا المستجد مصدرها ايطاليا.

وأعلن عبداللطيف المكي وزير الصحة التونسي في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا قال إنها تعود لتونسي يبلغ من العمر 40 سنة عائد من ايطاليا في رحلة بحرية يوم 27 فبراير/شباط وأن الأعراض بدأت تظهر عليه بعد يومين من وصوله.

وأضاف أنه وضع في الحجر الصحي وأنه يتلقى العلاج، مؤكدا أن حالته مستقرة وأنه سيتم متابعة الوضع كذلك مع كل المسافرين القادمين على نفس الباخرة.

وقال المكي ان التحاليل الطبية أثبتت إصابة التونسي العائد من ايطاليا بالفيروس الذي ظهر في الصين وانتشر في أكثر من 50 دولة، موضحا أنه أخضع لنحو 100 تحليل.

كما أعلن الوزير التونسي أنه تم وضع كل المسافرين الذين كانوا على متن الباخرة القادمة من ايطاليا في الحجر الصحي بمقر إقاماتهم.

كما أعلن الأردن اليوم الخميس عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد لعائد من ايطاليا في رحلة جوية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية 'بترا'.

وقال وزير الصحة سعد جابر في مؤتمر صحفي إن المواطن الأردني عاد جوا قبل أسبوعين تقريبا على متن طائرة تقل نحو مئة راكب، مضيفا أن الرجل وُضع قيد الحجر الصحي في منزله مع فرض قيود صارمة على تحركاته، مؤكدا أن حالته مستقرة. كما أعلن أن أردنيا آخر يخضع لرقابة وثيقة.

وسجلت إيطاليا البلد الأوروبي الأكثر تأثرا بتفشي الفيروس إلى الآن، 34 حالة وفاة و1694 إصابة بالمرض.

وعلقت الخطوط الملكية الأردنية الأسبوع الماضي رحلاتها الجوية بين عمان وروما حتى إشعار آخر وقلصت عدد الرحلات إلى وجهات آسيوية رئيسية.

وأعلنت السعودية الاثنين تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد19). وقالت وزارة الصحة إن المريض سعودي وصل من إيران عبر البحرين.

وأضافت أن المريض يخضع للحجر الصحي في المستشفى حاليا،مضيفة أنه تم أخذ عينات من جميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالمريض لإجراء الفحوصات.

وإيران إضافة إلى الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا من بؤر تفشي كوفيد .19 وقد أعلنت طهران في وقت سابق الاثنين ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن كورونا إلى 66 والمصابين إلى 1051.

كما أعلنت السنغال ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا وكذلك ذكرت وزارة الصحة في لاتفيا أنها سجلت أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.

وفي لبنان أعلنت وزارة الصحّة تسجيل 3 حالات جديدة بالفيروس ليصبح إجمالي عدد المصابين 13، موضحة في بيان أنّ "الحالات الجديدة الثلاث هي لأشخاص مخالطين لمصابين سابقين وكانوا موضوعين في الحجر الصحي وهم حاليا موجودون في غرف العزل بمستشفى الحريري الحكومي ببيروت الجامعي وحالتهم مستقرة".

وناشدت الوزارة "جميع الوافدين من الدول التي تشهد انتشارا محليا للفيروس التقيد التام بتدابير العزل المنزلي عند ظهور أي عوارض للفيروس لديهم".

وأغلق محافظ البقاع القاضي كمال أبوجوده كافة الأسواق الشعبية الواقعة ضمن نطاق أقضية محافظة البقاع (شرق) بهدف اتخاذ التدابير الوقائية والاحترازية في مواجهة الفيروس في اجراء مماثل لذلك الذي اتخذه محافظ بيروت زياد شبيب يوم السبت الماضي.

وفي 22 فبراير/شباط الماضي، أعلن لبنان تسجيل أول إصابة مؤكدة بالفيروس الذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان وسط الصين في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019 وانتشر لاحقا في 67 دولة بينها 10 دول عربية هي الكويت والبحرين والإمارات والعراق وعمان ولبنان ومصر والجزائر وقطر والأردن تونس.

ونهاية يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.

وفي تطور آخر أعلنت وكالة السيطرة على الأمراض التابعة للاتحاد الأوروبي عن رفعها مستوى الخطر الناجم عن فيروس كورونا المستجد من "معتدل" حتى "معتدل إلى مرتفع".

وأصدرت الوكالة بيانا وصفت فيه خطر انتقال العدوى إلى الأوروبيين بأنه "معتدل إلى مرتفع".

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين نقلت عن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها أنه "أعلن اليوم (الاثنين) أنه تم رفع مستوى الخطر من معتدل إلى مرتفع بالنسبة للأشخاص في الاتحاد الأوروبي. بمعنى آخر، الفيروس يواصل الانتشار".

ويقدّم المركز معلومات يتم تحديثها يوميا بشأن التطورات المرتبطة بتفشي الفيروس. وأحصى منذ وقت مبكّر الاثنين 89006 إصابة في 68 بلدا.

ولم تتأثر أوروبا بالفيروس بقدر الصين، لكن عددا من بلدانها شهد انتشارا للفيروس بينما يحاول الاتحاد الأوروبي جاهدا تنسيق استجابته للوباء.

وكانت إيطاليا الأكثر تأثّرا حيث تأكدت إصابة 1694 شخصا بالفيروس. وقالت مفوضة الصحة لدى الاتحاد الأوروبي ستيلا كرياكيدس "منذ صباح اليوم، لدينا 2100 حالة إصابة مؤكدة في 18 بلدا عضوا في الاتحاد الأوروبي ولدينا 38 مواطنا خسروا حياتهم" جراء المرض.

وأضافت "تواجه دول أعضاء مختلفة تحديات متباينة على صلة بتفشي وباء كوفيد-19. تواجه إيطاليا وضعا لا يشبه الوضع في غيرها من الدول الأعضاء".