تويتر تتعافى ماليا لكن شعبيتها تتقهقر

منصة التغريد تحقق في الربع الاخير من 2018 نموا في قياسيا في الإيرادات بالربع وانخفاضا في عدد المستخدمين النشطين شهريا بخمسة ملايين.

واشنطن - كشفت نتائج تويتر المالية للربع الرابع من عام 2018 عن نمو قاعدة مستخدميها اليوميين والإيرادات والأرباح، في تعاف عكرته خسارتها 5 ملايين مستخدم شهريا.

وسجلت منصة التغريد انخفاضا في عدد المستخدمين النشطين شهريا بمقدار 9 ملايين على أساس سنوي، كما كان عدد المستخدمين النشطين شهريًا أقل بمقدار 5 ملايين بالمقارنة مع الربع السابق.

وسجلت تويتر في الربع الأخير من عام 2018 ما يصل إلى 321 مليون مستخدم نشط شهريًا، بالمقارنة مع 330 مليون خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وكان لدى المنصة 326 مليون مستخدم نشط شهريًا في تقرير أرباح الربع الثالث، لكنها خسرت مستخدمين نشطين شهريًا في الربعين الماضيين.

وسجلت 126 مليون مستخدم نشط يوميًا، بزيادة قدرها 2 مليون مقارنة بالربع السابق، الأمر الذي شكل ارتفاعًا بنسبة 9 في المئة.

ويعد هذا الرقم أقل بكثير من عدد المستخدمين النشطين يوميًا على فيسبوك البالغ 1.52 مليار مستخدم نشط يوميًا، وعلى سناب شات، الذي لديه حوالي 186 مليون مستخدم نشط يوميًا.

ويرجع ذلك الانخفاض إلى إدخال الاتحاد الأوروبي لقوانين اللائحة العامة لحماية البيانات، وإرسال عدد أقل من إشعارات البريد الإلكتروني، والابتعاد عن خدمة الرسائل القصيرة مع شركات الاتصالات والعمل على تقليل الحسابات الضارة، والتركيز على صحة وسلامة المحادثات على خدمتها.

تويتر
الإيرادات ربع السنوية تصل إلى 909 ملايين دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في ديسمبر

وماليا، تغلبت تويتر على توقعات وول ستريت البالغة 868.1 مليون دولار، إذ سجلت نموًا قياسيًا في الإيرادات على أساس سنوي بنسبة 24 في المئة، ووصلت الإيرادات ربع السنوية إلى 909 ملايين دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في ديسمبر/كانون الثاني.

بينما تجاوزت إيرادات السنة الكاملة لعام 2018 ثلاث مليارات دولار، وتقول الشركة إن زيادة الأرباح والمستخدمين النشطين يوميًا المحتملين تظهر أن استراتيجيتها طويلة المدى تعمل.

وقالت الشركة إن تقارير إساءة المعاملة تراجعت بنسبة 16 في المئة عن العام 2018، بالرغم من أنها لم تقدم أرقامًا إجمالية.

وارتفع إجمالي عائدات الإعلانات بنسبة 23 في المئة على أساس ربع سنوي ليصل إلى 791 مليون دولار، حيث تمثل إعلانات الفيديو أكثر من نصف المبيعات، وكانت أسرع أشكال الإعلانات نموا.