تيافو يسعى لإدخال مزيد من السود إلى عالم التنس

لاعب التنس الأميركي يريد أن يكون مصدر إلهام للآخرين بعد ان غير حياة والديه المهاجرين بفضل مسيرته الاحترافية.

مومباي (الهند) – من فتحي عبدالعزيز

بالفعل غير لاعب التنس الأميركي فرانسيس تيافو حياة والديه المهاجرين بفضل مسيرته الاحترافية في عالم التنس وهو يأمل أيضا في اجتذاب مزيد من السود إلى عالم اللعبة.

ووالدا تيافو (22 عاما)، الذي تأهل لدور الثمانية في أستراليا المفتوحة في 2019، مهاجران من سيراليون.

وكان والده عاملا بسيطا في مركز للتنس بينما اضطرت والدته للعمل لنوبتين كممرضة للمساعدة في إعالة الأسرة وتوفير احتياجاتها.

وكان أفضل تصنيف يصل إليه تيافو هو المركز 29 عالميا بعد تأهله لدور الثمانية في بطولة كبرى للمرة الأولى في ملبورن بارك في العام الماضي وحتى الآن حصل على نحو 3.5 مليون دولار من أموال الجوائز.

وقال تيافو لموقع اتحاد محترفي التنس على الإنترنت إنه يريد أن يكون مصدر إلهام للآخرين.

وقال اللاعب الأميركي الشاب "أود أن يذكرني الناس بأنني الشخص الذي يهتم بجماهير المشجعين والشخص الذي يريد أن يترك تراثا مميزا".

وأضاف "هدفي هو مساعدة مزيد من السود على لعب التنس.. وأن أكون مثالا يحتذى به".

https://www.instagram.com/p/B8624yOAYD2/

وبعد الوصول لدور الثمانية في أستراليا المفتوحة قال تيافو إنه وعد والديه قبل ذلك بعشر سنوات بتغيير حياتهما.

وأكد تيافو أنه أحب التنس كثيرا جدا رغم أنه أضطر بسبب هذه الرياضة للتخلي عن أمور كثيرة في الصغر لكنه رغم ذلك تقبل الأمر بصدر رحب وبسعادة.

وقال عن ذلك "لابد أن تكون (المسيرة الاحترافية) أولوية ولذلك لابد لك أن تتخلى عن بعض الأمور.. لكني رغم كل ذلك كنت أستمتع بالأمر وكانت هذه هي رغبتي".