ثمانون مصابا بأعمال شغب بعد مباراة في الجزائر

مباراة النادي المحلي ومولودية الجزائر تمثل حلقة جديدة في سلسلة من اعمال العنف داخل ملاعب كرة القدم وصلت حد القتل.

الجزائر - أصيب نحو 80 شخصا بينهم 30 شرطيا خلال شغب أعقب مباراة خلال عطلة نهاية الأسبوع في الجزائر، بحسب مصادر طبية وأمنية، في أحدث أعمال عنف تطال ملاعب كرة القدم في البلاد.
ووقعت أعمال الشغب مساء السبت في ختام مباراة أقيمت في برج بوعريريج (نحو 200 كلم جنوب شرق العاصمة) بين النادي المحلي ومولودية الجزائر. ونفت المصادر أن يكون أي من اللاعبين قد أصيب، على عكس ما أشارت اليه تقارير محلية قبل يومين.
وأفاد مصدر في الشرطة فضل عدم كشف اسمه، أن "ثلاثين شرطيا تعرضوا لإصابات خفيفة تمت معالجتها".
إلى ذلك، أشار مصدر طبي في مستشفى برج بوعريريج إلى أن نحو 50 شخصا "تقدموا لتلقي العلاج" بعد المباراة التي انتهت بفوز المولودية بهدف نظيف، ضمن المرحلة الحادية عشرة من الدوري المحلي. وأكد المصدران أن أي لاعب لم يكن من بين المصابين.
وكانت قناة "الشروق" الجزائرية قد أفادت ليل السبت عن تعرض عدد من لاعبي المولودية لإصابات جراء اعتداءات بالسلاح الأبيض.
ومساء الاثنين فرضت الرابطة المحترفة لكرة القدم عقوبات ضد نادي شباب أهلي برج بوعريريج بحرمانه من الجمهور اربع مباريات منها اثنتان خارج ملعبه.
وعاقبت الرابطة ايضا حارسي المرمى للفريقين فوزي شاوشي من الأهلي وفريد شعال من المولودية بالايقاف ثلاث مباريات لتسببهما في "شجار عام" بعد المباراة، ولاعب الأهلي توهامي سبيعي 3 مباريات بينها واحدة غير نافذة.
وأصبحت ملاعب كرة القدم الجزائرية منذ سنوات مسرحا لأعمال عنف وصلت حد القتل، دون ان تتمكن العقوبات المالية والتأديبية التي يفرضها الاتحاد من وضح حد لها وبلغت خطورة هذه الظاهرة أوجها في آب/أغسطس 2014 بمقتل لاعب نادي شبيبة القبائل الكاميروني ألبير إيبوسي على أرض الملعب بسبب مقذوف ألقي من المدرجات.