جائزة فلسطين الوطني للمسرح تستقر على 'مروح ع فلسطين'

فرقة مسرح الحرية في جنين تخطف جائزة أفضل عرض مسرحي في الدورة الاولى لاول مهرجان يضم جميع الفرق المسرحية في فلسطين التاريخية.
'من قتل أسمهان' لفرقة المسرح الوطني الفلسطيني تحصد نصيب الأسد من الجوائز

رام الله (الأراضي الفلسطينية) - فاز عرض "مروح ع فلسطين" لفرقة مسرح الحرية في جنين بجائزة أفضل عرض مسرحي من مهرجان فلسطين الوطني للمسرح في دورته الأولى التي أسدل الستار عليها مساء الخميس.

وحصد عرض "من قتل أسمهان" لفرقة المسرح الوطني الفلسطيني "الحكواتي" من القدس على جوائز أفضل إخراج وأفضل تأليف مسرحي وأفضل سينوغرافيا إضافة لجائزة أفضل ممثلة التي ذهبت إلى منى حوا.

وحصل إياد شيتي على جائزة أفضل ممثل عن دوره في عرض "اثنان في تل أبيب" لفرقة مسرح المجد في حيفا.

أقامت وزارة الثقافة الفلسطينية المهرجان بدعم وتعاون الهيئة العربية للمسرح التي تعذر حضور مسؤوليها بسبب التصاريح الأمنية والمعابر الحدودية.

والمهرجان هو الأول الذي يضم جميع الفرق المسرحية في فلسطين التاريخية، إذا تشارك فيه فرق من الناصرة وحيفا وعكا والقدس وغزة ومحافظات الضفة الغربية.

وقال وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو في كلمة الختام "كان انطلاق مهرجان فلسطين الوطني للمسرح في دورته الأولى مناسبة كي نجدد رؤيتنا بأن الثقافة مقاومة، وأن الحكاية التي تحاصرها الخوذة تعرف طريقها نحو شق الهواء، وتعرف كيف يكون الغد لنا".

وأضاف "إنها الدورة الأولى لمهرجان واكبنا فيه عروضا مميزة، وندوات وحوارات ولقاءات، وجعلت من حضورنا رسالة وعنوانا للتحدي، في الوقت الذي تعاني فيه غزة من القصف والقدس العاصمة من الحصار، وباقي جغرافيا الوطن من سياسات العزل المختلفة".

تنافست على جوائز المهرجان ثمانية عروض من بيرزيت وجنين ومجد الكروم ورام الله وحيفا والناصرة وسخنين والقدس فيما تم عرض أربع مسرحيات أخرى خارج المسابقة.

وفي حفل الختام الذي أقيم بقصر رام الله الثقافي مساء الخميس وجه الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله كلمة مسجلة إلى المشاركين بالمهرجان.

وقال عبد الله في كلمته "إن إنجاز هذه الدورة من المهرجان ليشكل مصطبة جديدة للحياة إلى جانب مصاطب المعرفة التي ترتصف بها دروب فلسطين التي درج على ترابها الرسل والأنبياء والطاهرات والطاهرون الأولياء، ومبدعو المعارف والجمال".

وأضاف "نقف اليوم، لننظر إلى غد نبدأ فيه العمل على تقويم التجربة، والتخطيط للقادم الأجمل، لنعمل معا لتلبية ذلك النداء الذي أطلقه سلطان الثقافة، لنجعل المسرح مدرسة للأخلاق والحرية".