جعفر الصدر يبدأ بوعود استعادة الدولة في العراق

في أول تعليق للسفير العراقي في بريطانيا على اتفاق ترشيحه لرئاسة الحكومة: يشرفني أن أكون مرشحاً لتحالف يمثل الوطن بكل أطيافه.

بغداد  - قال جعفر الصدر، المرشح المتفق عليه اخيرا لتولي رئاسة الحكومة في العراق انه سيتولى منصبه على رأس تحالف وصفه بأنه يمثل الوطن بكل أطيافه ويعمل على استعادة الدولة.
وجاء تعليقا جعفر الصدر على تويتر بعد ساعات من إعلان تشكيل تحالف "إنقاذ وطن" بين الكتلة الصدرية وائتلاف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني وترشيحه لرئاسة الحكومة ووزير داخلية إقليم كردستان ريبر أحمد لرئاسة الجمهورية.
ومن المقرر أن تنعقد السبت جلسة للبرلمان خاصة بانتخاب رئيس جديد للبلاد ومن ثم يطلب الرئيس تقديم مرشح الكتلة الأكبر‎ لرئاسة الحكومة.
وقال الصدر في تغريدة على صفحته في تويتر "يشرفني أن أكون مرشحاً لتحالف يمثل الوطن بكل أطيافه"، مضيفا "لنعمل معا لاستعادة الدولة التي يطمح لها جميع أبناء بلدي الغالي".

وتصدرت "الكتلة الصدرية" بزعامة مقتدى الصدر وهو من ابناء عمومة المرشح الجديد لرئاسة الحكومة، نتائج انتخابات برلمانية مبكرة أُجريت في أكتوبر/ تشرين الأول 2021.
وحصلت الكتلة على 73 مقعدا من أصل 329 وتلاها ائتلاف "السيادة" المكون من أكبر كتلتين للسنة بـ71 مقعدا بينما حل الحزب الديمقراطي الكردستاني رابعا بـ31 مقعدا.
من جانبه قال ريبر أحمد في تغريدة "تشرفت اليوم بنيل ثقة تحالف انقاذ الوطن بتسميتي مرشحا لمنصب رئيس الجمهورية" متعهدا "بالعمل من أجل تثبيت دعائم دولة مؤسساتية عصرية تلبي تطلعات المواطنين".
وقال مقتدى الصدر في تغريدة إن تحالف "إنقاذ الوطن" هو الكتلة الأكثر عدداً التي ستكلف بتشكيل الحكومة.وأعرب عن أمله "بإتمام تشكيل حكومة أغلبية وطنية بلا تسويف وتأخير".
وأضاف الصدر أن "كل أمله أن تكون حكومة قادرة على النهوض بالواقع المرير وببرنامج حكومي واضح وبسقوف زمنية يرتضيها الشعب".
وجرت العادة أن يتولى السنة رئاسة البرلمان والأكراد رئاسة الجمهورية والشيعة رئاسة الحكومة بمقتضى المحاصصة المتبعة في العراق منذ الإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003.