جهاز 'أبولو نيرو' يهدئ الأعصاب ويحارب الاجهاد المزمن

شركة 'أبولو نيرو' تطور جهازها الجديد القابل للارتداء القادر على تحسين جودة النوم وتقوية الأداء المعرفي وتخليص الجسم من اضطراب معدل ضربات القلب.

واشنطن - ابتكرت شركة "أبولو نيرو" جهازها الجديد القابل للارتداء والقادر على محاربة الاجهاد المزمن والتوتر وطرد المشاعر السلبية.
والأجهزة القابلة للارتداء مصممة لكي تلبس على الجسم وليس لحملها، وهذه الأجهزة مثل النظارات والساعات والاكسسورات تلتقط الصور وتسجل مقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية، وترد على الاتصالات وتجري المكالمات وتتصفح الإنترنت، وتعتبر أهم خاصية تقدمها هي الحصول على المعلومة الفورية للأشياء من حولك.
وتسمح الأجهزة القابلة للارتداء بتطوير شبكة من البيانات الصحية حول المريض.
وتمكنت الاكسسوارت الموصولة والأجهزة القابلة للارتداء من حجز مكان هام لها في عالم التكنولوجيا وأصبحت تجذب انتباه واهتمام عمالقة التكنولوجيا والشباب بالخصوص رغم ما تثيره من انتقادات ومخاوف على مستوى الخصوصية.
والجهاز الجديد المطور من طرف شركة "أبولو نيرو" يمنح الجسم المرونة والهدوء ويخفف من التوتر عن طريق قيامه باهتزازات خفيفة تدرب الجهاز العصبي على إعادة التوازن وتخلص مرتديه من الانفعال.
والجهاز المخصص لمحاربة اضطرابات نفسية وعصيبة شائعة في العالم بما في ذلك القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة والألم المزمن واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد يتم ارتداؤه على المعصم أو الكاحل.
ويمكن الجهاز الجديد القابل للارتداء من التحكم في استجابة الجسم البشري اللاإرادية للضغوط.
واعتبرت شركة شركة "أبولو نيرو" ان من أهم ميزات جهازها الجديد قدرته على تمكين مرتديه من ممارسة انشطته اليومية بشكل طبيعي مثل مواصلة العمل أو الدراسة وعدم الاضطرار لأخذ قسط من الراحة لاسترجاع الطاقة الايجابية.
كما ان من مزايا جهاز  شركة "أبولو نيرو" عدم الحاجة للتدخل الجراحي عند وضعه، وخلوه من المضاعفات الصحية والاثار الجانبية كما انه يقلل من الحاجة الى الادوية والعلاجات التقليدية المخصصة لمحاربة الاجهاد المزمن.
وأثبتت تجارب سريرية ودراسات الميدانية أن استخدام الجهاز بشكل يومي وبصورة مستمرة يساهم في تحسين جودة النوم وفي تقوية الأداء المعرفي وتخليص الجسم من اضطراب معدل ضربات القلب وهي من بين المؤشرات  الهامة على الاصابة بالتوتر والقلق.
ويعمل الباحثون على تطوير أجهزة يمكن ارتداؤها لتغيير طريقة مراقبة وتشخيص وعلاج الأمراض النفسية والجسدية.
ويستخدم عدد متزايد من الأشخاص الأجهزة القابلة للارتداء لفهم صحتهم بشكل أفضل، حيث يمكنها مراقبة مجموعة من الإشارات الصحية المختلفة وتزويدنا ببيانات في الوقت الفعلي حول حالة أجسامنا ووضعيتنا الصحية.
لقد غيرت الهواتف الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية والساعات الذكية بشكل جذري الطريقة التي نفهم بها صحتنا ولياقتنا الشخصية، إذ تسمح لنا هذه الأجهزة بمراقبة صحتنا من خلال قياسات معدل ضربات القلب والحركة وحتى مستويات الأكسجين في الدم.
ومن السماعات الطبية إلى الأساور المزودة بخاصية قياس نبضات القلب مرورا بمعدات ذكية للوقاية من حوادث السقوط والاستشارات الطبية، تعمل شركات التكنولوجيا بدرجة متزايدة على استغلال هذه السوق التي توفر إيرادات ضخمة خصوصا في ظل ازدياد معدلات الأعمار في بلدان متقدمة عدة.
وتعج المعارض العالمية على غرار لاس فيغاس للإلكترونيات بالابتكارات المصممة لمساعدة المسنين في التمتع بالاستقلالية لأطول فترة ممكنة، إذ تشكّل هذه الفئة العمريّة سوقا كبيرة يسعى قطاع التكنولوجيا لاستغلالها.