جوليا روبرتس تروي المخفي من أكبر فضيحة سياسية أميركية

النجمة الأميركية تشارك في مسلسل سياسي جديد يسرد بعض القصص التي لم ترو في فضيحة ووترغيت المرتبطة بالرئيس ريتشارد نيكسون.
أستراليا تستقبل في الوقت الحالي عددا ضخما من أفلام هوليوود
مسلسل 'غاسليت' يتعرض للشخصيات المنسية المرتبطة بفضيحة ووترغيت

سيدني - توجه نجما هوليوود جوليا روبرتس وشون بن إلى أستراليا لتصوير دراما تلفزيونية سياسية مثيرة تحمل عنوان "غاسليت"، التي تستند إلى فضيحة ووترغيت الشهيرة.
يسرد المسلسل بعض القصص التي لم ترو من قبل عن أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أميركا حيث كان 1968 عاماً سيئاً على الرئيس ريتشارد نيكسون، حين فاز بصعوبة شديدة على منافسه الديموقراطي همفري، مما جعل موقف نيكسون أثناء معركة التجديد للرئاسة عام 1972 صعباً جداً، فقرر نيكسون التجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى ووترغيت. 
وفي 17 يونيو/حزيران 1972 ألقي القبض على خمسة أشخاص في واشنطن بمقر الحزب الديمقراطي وهم ينصبون أجهزة تسجيل مموهة وكان البيت الأبيض قد سجل 64 مكالمة، فتفجرت أزمة سياسية هائلة وتوجهت أصابع الإتهام إلى الرئيس نيكسون الذي استقال على أثرها في أغسطس/آب عام 1974، وتمت محاكمته بسبب الفضيحة، وفي 8 سبتمبر/أيلول 1974 أصدر الرئيس الأميركي جيرالد فورد عفواً بحق ريتشارد نيكسون.
وسيتعرض المسلسل للشخصيات المنسية للفضيحة من المرؤوسين الانتهازيين لنيكسون، إلى المتعصبين المختلين الذين يساعدون ويحرضون على جرائمهم إلى المخبرين المأساويين الذين قد يتسببون في النهاية في انهيار المشروع الفاسد بالكامل.
ووفقًا لموقع "ديدلاين"، تلعب روبرتس دور مارثا ميتشل وهي شخصية اجتماعية شهيرة وزوجة المدعي العام المخلص لنيكسون جون ميتشل، الذي يتمتع بشخصية كبيرة.

جوليا روبرتس وشون بن
جوليا روبرتس وشون بن يقودان فريق التمثيل

وعلى الرغم من انتمائها الحزبي، فهي أول شخص يدق ناقوس الخطر علنًا بشأن تورط نيكسون في ووترغيت، مما تسبب في انهيار الرئاسة وحياتها الشخصية.
ويجسد بن دور زوج مارثا بصفته المدعي العام، ويعد ميتشل المستشار الأكثر ثقة لنيكسون وأفضل صديق له لكنه مزاجي وعديم الرحمة وفي حالة حب ميؤوس منه مع زوجته الصريحة إذ سيضطر للاختيار بين مارثا والرئيس.
العمل الدرامي الجديد من من إخراج سام إسماعيل الذي قاد مسلسلي "السيد روبوت" و"العودة للوطن" من بطولة جوليا روبرتس التي قال عن اسماعيل عن مشاركتها معه في عمله القادم: "عرفت أن جوليا هي الشخص الوحيد الذي يمكنه التعامل مع الدور المعقد لمارثا ميتشل وقيادة فريق التمثيل لدينا في تكييف هذه الفضيحة الغريبة والمثيرة للجدل".
يذكر أن "غاسليت" هو مجرد واحد من عدد من مشاريع هوليوود التي يتم تصويرها في أستراليا، إذ أصبحت القارة ملجأ لكثير من شركات الإنتاج السينمائية وكبار نجوم هوليوود على مدار العام الماضي خلال وباء كورونا.
وبحسب الموقع الأميركي فلا يوجد مكان في العالم حاليا يسمح بالتصوير بنفس الدرجة التي تبيحها أستراليا.
وتستقبل أستراليا في الوقت الحالي عددا ضخما من أفلام هوليوود منها "ثور: لاف أند ثاندر" للنجوم كريس هيمسوورث وناتالي بورتمان وكريستيان بايل.
وكان زاك إيفرون أيضًا في جنوب أستراليا مؤخرًا لتصوير فيلم جديد بعنوان "غولد"، ومن المتوقع أن تصل النجمة الأميركية جنيفر لورانس إلى أستراليا بحلول مارس/آذار، لتصوير الجزء الجديد من سلسلة "فانتاستيك فور"، وسط تكتم حول أي تفاصيل إضافية.