جوليا روبرتس تساعد المحاربين في "العودة للوطن"

الممثلة الأميركية تحذو حذو نجوم هوليوود وتتجه إلى التلفزيون في أول مسلسل لها من انتاج أمازون.
مسلسلات شركات البث على الانترنت تسرق نجوم السينما
مسلسل إثارة وغموض تجسد فيه روبرتس دور نادلة في مطعم

تورونتو - سارت جوليا روبرتس نجمة فيلم "امرأة جميلة" (بريتي وومان) على البساط الأحمر للترويج لمسلسل "العودة للوطن" (هوم كامنغ) وهو أول مسلسل تلفزيوني لها وتنتجه استوديوهات أمازون.
وروبرتس (50 عاما) أحدث من اتجه إلى التلفزيون من نجوم هوليوود لتنضم لنجوم مثل جين فوندا وميريل ستريب وجون ترافولتا. وانضم كثيرون مثل روبرتس لأعمال تعرضها خدمات بث على الإنترنت مثل أمازون ونتفليكس اللتان تجذبان جمهورا بعيدا عن التلفزيون التقليدي.
وقللت روبرتس من الاهتمام الذي حظي به تحولها إلى الشاشة الصغيرة.
وقالت للصحفيين على البساط الأحمر في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي الجمعة "الأمر سواء... من حيث الأهمية والتحدي والشعور بالرضا".
والمسلسل مبني على حلقات صوتية تحمل نفس الاسم، وتلعب فيه روبرتس دور هايدي بيرغمان وهي موظفة اجتماعية تعمل في منشأة حكومية سرية في برنامج يدعى (هوم كامنغ) ويهدف لمساعدة المحاربين العائدين من الحرب على العودة للحياة المدنية.

وتتنقل القصة بين فترة عمل الشخصية بالبرنامج وبين مستقبل تلعب فيه روبرتس دور نادلة في مطعم لا تستطيع تذكر أغلب الوقت الذي عملت فيه بالبرنامج.
وتم عرض أول أربع حلقات في مهرجان تورونتو، وقال المخرج سام إسماعيل للجمهور بعد عرض الحلقات "إنه (مسلسل) غموض وإثارة... هناك أسئلة كبيرة جدا ونأمل... بنهاية المسلسل أن نكون قد أجبنا عنها كلها".
وأضاف "في النهاية، يتعلق الأمر بالناس... بكيفية تواصلهم مع بعضهم وكيفية انقطاعهم عن بعضهم".
وسيبدأ عرض المسلسل على أمازون في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني.