جوليا روبرتس تودع الأدوار الرومانسية في أفلام الحب
لوس أنجليس - قالت النجمة جوليا روبرتس إنها ستتوقف عن تجسيد أدوار رومانسية في أفلام الحب الكوميدية.
وأوضحت الممثلة الهوليوودية التي تعكف مؤخرا على لعب شخصيات الأم أن هذه أفلام الحب الفكاهية تتوقف في مرحلة معينة من الحياة عن جلب التجارب الصحيحة.
وتجسد روبرتس دور الأم في فيلم "بين يعود" الذي سيعرض على شاشات السينما العالمية في ديسمبر/كانون الاول المقبل، الذي يتتبع شابا مضطربا جذابا يعود لعائلته في ليلة الكريسماس، فتحدث عدة مفارقات ومفاجآت وسط الأسرة التي تسعد بعودة ابنها بين وترحب به، لكنها سرعان ما تكتشف أنه يتعرض الأذى، ويعاني من الكثير من المشاكل، وعليها خلال وقت قصير جدا أن تقاتل الظروف من أجل أن تساعد ابنها وتنقذ أسرتها من الانهيار.
ويركز الفيلم على الأحداث في 24 ساعة مصيرية على الأم أن تفعل الكثير خلالها لتحقق لأسرتها الاستقرار والحماية.
وأكدت بطلة الفيلم الرومانسي الكوميدي الأشهر "امرأة جميلة" (1990)، الذي مثلت فيها أجمل أدوار الحب أمام نجم هوليوود ريتشارد غير، وسلسلة كبيرة من أفلام الحب الكوميدية كالعروس الهاربة، أنها لن تعود لمثل تلك الأفلام.
ووفقا لصحيفة تايم فإن روبرتس البالغة من العمر 50 عاما، قالت إن مسيرتها الفنية جعلت الناس يعتقدون "أنني تحولت إلى لعب الأدوار الكوميدية الرومانسية. بالفعل أنا أحب هذه الأفلام وأحب لعب أدوار فيها كما أنني أحب مشاهدتها أيضا".
وأضافت صاحبة الأوسكار أنها لم تعد منسجمة مع تمثيل شخصيات رومانسية في مثل هذه الأفلام، وأشارت أنها ستبدو أكثر تناغما في أدوار الأم.
وتجد النجمة الشهيرة صاحبة أشهر ابتسامة في هوليوود أن روح الشباب يجب أن تسود في الأفلام الرومانسية المرحة، التي تبرر المغامرات وتقلبات شخصيات هذه الأفلام، لافتة إلى أنها لا تتحدث عن العمر، بل عن "ما تحمله جعبة الحياة لدى كل منا، وما يعرفه الناس عنك".
وظهرت النجمة الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 في فيلم مؤثر تحت عنوان "العجيب"، أدت فيه دور أم تساند طفلها الصغير الذي ولد بتشوهات خلقية في الوجه، وتعرض لعدد من العمليات الجراحية لمعالجة العيوب لكنه خرج بوجه يختلف عن المظهر الطبيعي.
وفي هذه المرحلة تحاول والدته إقناعه بأنه ليس قبيحا، وتعلمه أن الجمال ليس فقط فى المظهر، محاولة تقديمه إلى العالم الخارجي وتعليمه مفاهيم عميقة ومؤثرة عن الجمال الداخلي وعن أهميته بمقابل الشكل الخارجي.
وقدمت روبرتس في عام 2015 دور أم مكلومة في فيلم "سيكريت إن ذير آيز" وهو رؤية جديدة لفيلم أرجنتيني حمل نفس الأسم وفاز بجائزة الأوسكار.
وجسدت في الفيلم دور محققة تنقلب حياتها رأسا على عقب بعد العثور على ابنتها مقتولة، حيث تناول الفيلم سيرة حياتها بعد سنوات من الحادث إذ تظل امرأة محطمة.
وتميزت جوليا روبرتس بتقديم أدوار المرأة الجذابة في العديد من أعمالها السينمائية، وحققت أعلى الايرادات لشبابيك التذاكر، وحصلت على العديد من الجوائز، وكان أهمها جائزة الأوسكار عام 2001.