جونسون تبشر العالم بلقاح ضد كورونا في بداية 2021

شركة الصيدلة 'جونسون أند جونسون' تجري في المستقبل القريب تجارب سريرية على البشر للقاح للوباء مستوحى من تقنية معتمدة في لقاح ضد إيبولا.
تقنية تمزج بين فيروس الانفلونزا وأجزاء من كوفيد-19 لتحفيز جهاز المناعة

واشنطن - أعلنت شركة الصيدلة "جونسون أند جونسون" أنها ستجري تجارب سريرية على البشر للقاح محتمل ضد فيروس كورونا المستجد بحلول أيلول/سبتمبر وقد يصبح جاهزا للاستعمال مطلع السنة الجديدة.
وقالت المجموعة الأميركية في بيان إنها وقعت اتفاقا مع هيئة البحث المتقدم والتطوير في مجال الطب الحيوي التابعة للحكومة الأميركية، لاستثمار مليار دولار لهذا الغرض.
وبدأت الشركة العمل في كانون الثاني/يناير على لقاح اختباري مستخدمة التقنية المعتمدة في تطوير لقاح محتمل ضد فيروس إيبولا.
وتقوم هذه التقنية على الخلط بين فيروس الانفلونزا العادي غير القادر على التكاثر مع أجزاء من كوفيد-19 في محاولة لتحفيز استجابة مناعية لدى الانسان.
وقال المدير العلمي في الشركة بول ستوفيلز "لقد اختبرنا عدة لقاحات محتملة على حيوانات لاختيار الأفضل من بينها. وقد استغرق الأمر 12 أسبوعا".
ولم تتوصل شركات الصيدلة حتى الآن إلى أي لقاح فعال ضد فيروسات تندرج في إطار عائلة كورونا. إلا أن المسؤول اعتبر أن الفرصة متاحة هذه المرة لأن الفريق العامل عليه هو نفسه الذي كان يطور لقاحا محتملا لفيروس سارس في 2002-2003.
وقد توقف عمل هذا الفريق يومها بسبب السيطرة على الوباء بعدما تسبب بوفاة 800 شخص.

وأوضح ستوفيلز "السؤال المطروح هو: هل نحمي من الإصابة أو من شكل خطر من المرض؟ فبالنسبة للكثير من الأمراض مثل الانفلونزا يكون اللقاح السنوي للحماية من الشكل الخطر منها وليس من الإصابة دائما".
وقالت "جونسون أند جونسون" إنها تعزز قدرتها على الانتاج في الولايات المتحدة ودول اخرى لتوفير أكثر من مليار جرعة من اللقاح عبر العالم.
وتعمل الشركة أيضا على علاجات مضادة لفيروس كورونا
ويشكل اكتشاف لقاح ضد الوباء العالمي المستجد بشرى في نفوس سكان أغلب دول العالم.
وباشرت شركة "موديرنا" الأميركية من جهتها تجارب سريرية على لقاح، على غرار المجموعة الصينية "كانسينونبايو".
ولا يتوافر حتى الآن أي لقاح أو علاج ضد وباء كوفيد-19.