جو كول يضع حذاءه الرياضي جانبا

المهاجم الدولي الإنكليزي السابق ينهي مسيرته الكروية بعد 20 عاما كلاعب محترف مر خلالها على اغلب اندية النخبة.
هل يتجه للتدريب؟
برز في بادىء الأمر مع وست هام يونايتد ودافع عن ألوان الجار اللندني تشلسي والكبير الآخر ليفربول

لندن - قرر المهاجم الدولي الإنكليزي السابق جو كول الذي احتفل بميلاده السابع والثلاثين الأسبوع الماضي، أن يضع حدا لمسيرته في ملاعب كرة القدم بحسب ما أعلن الثلاثاء.

وبعد أن خاض 716 مباراة وتسجيله 104 أهداف خلال مسيرة قادته للدفاع عن ألوان سبعة أندية، آخرها تامبا باي راوديز الأميركي، اتخذ كول قرار الاعتزال بحسب بيان قال فيه الثلاثاء "بعد 20 عاما كلاعب محترف، حان الوقت بالنسبة لكي أضع حذائي (الرياضي) جانبا. كانت (مسيرتي) حلما يتحول الى حقيقة، كلها".

وتابع صاحب 56 مباراة دولية مع منتخب إنكلترا "أيا يكن التالي، أتمنى أن يكون العقدان التاليان مميزين بالقدر الذي كانت عليه أعوامي العشرين الماضية كلاعب محترف. شكر كبير لكل من ساعدني في هذا الطريق".

ودافع كول منذ 2016 عن ألوان تامبا باي راوديز في ثاني تجربة له خارج إنكلترا بعد التي خاضها بين 2011 و2012 على سبيل الاعارة مع ليل الفرنسي.

وبرز كول في بادىء الأمر مع وست هام يونايتد الذي انضم اليه حين كان في الثامنة من عمره، وشارك معه في 187 مباراة، مسجلا 18 هدفا خلال الفترتين اللتين أمضاهما معه (1998-2003 و2013-2014).

جو كول
'كنت محظوظا جدا لتمكني من اللعب بجانب أفضل لاعبي جيلي'

ودافع عن ألوان الجار اللندني تشلسي بيت 2003 و2010 بعد هبوط وست هام الى الدرجة الأولى، وأحرز مع الـ"بلوز" جميع الألقاب المحلية الممكنة، بينها ثلاثة في الدوري الممتاز، كما وصل معه الى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2008 حين خسر أمام غريمه المحلي مانشستر يونايتد.

ومر كول خلال مسيرته بالكبير الآخر ليفربول (2010-2013 تخللها اعارته لليل)، اضافة الى استون فيلا وكوفنتري سيتي.

وعلى الصعيد الدولي، كان كول جزءا مما أطلق عليه الجيل الذهبي لمنتخب "الأسود الثلاثة" حيث لعب الى جانب لاعبين مثل ديفيد بيكهام، واين روني، ريو فرديناند، بول سكولز، مايكل أوين، ستيفن جيرارد، جون تيري وفرانك لامبارد اللذين كانا زميليه في تشلسي.

واعتبر كول أنه "كنت محظوظا جدا لتمكني من اللعب بجانب أفضل لاعبي جيلي، وحتى أني كنت أكثر حظوة لتمكني من اعتبار الكثير منهم أصدقائي"، مضيفا "الفوز بالألقاب مع تشلسي كان أمرا مميزا بشكل خاص بالنسبة لي. تلك الذكريات ستبقى معي الى الأبد...".

وأكد أنه "أتطلع الى المستقبل، أريد أن أبقى منخرطا في اللعبة. أشعر أنه بإمكاني تقديم الكثير كمدرب... أن أساعد لاعبين شبانا آخرين على تحقيق أحلامهم، كما فعلت أنا، يشكل شغفا كبيرا بالنسبة لي".