حادثة طعن إسرائيليين في الضفة على وقع تصعيد في غزة

الشرطة الإسرائيلية تعلن إصابة ثلاثة إسرائيليين طعنا داخل مستوطنة بالضفة الغربية، واحد منهم حالته خطيرة وهي أول حادثة طعن منذ آخر هجوم بسكين في ابريل.

الهدنة في غزة على حافة الانهيار
لا تهدئة في الأفق بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل

رام الله (الأراضي الفلسطينية) - أصيب ثلاثة إسرائيليين الخميس في هجوم بسكين شنه شخص قتل لاحقا داخل منزل في مستوطنة قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفاد الجيش الإسرائيلي.

وقال الجيش في بيان جديد إن "إرهابيا تسلل إلى مستوطنة آدم وهاجم بسكين ثلاثة مدنيين ما أدى إلى إصابتهم قبل أن يقتل بالرصاص"، مضيفا "تم نقل المصابين إلى المستشفى".

وقالت أجهزة الإسعاف إن اثنين من الجرحى الإسرائيليين نقلا إلى مستشفى هداسا في القدس المحتلة فيما نقل الجريح الثالث الذي أصيب في ساقه إلى مستشفى آخر.

وقال مستشفى هداسا في بيان إن الجريحين نقلا إلى قسم العناية الفائقة، موضحا أن أحدهما (31 عاما) في وضع حرج فيما حياة الثاني (58 عاما) ليست في خطر.

ويستخدم الجيش الإسرائيلي كلمة "إرهابيين" للإشارة إلى الفلسطينيين الذين يشنون هجمات على إسرائيليين.

وبعد الهجوم، وصل جنود إسرائيليون إلى المكان وبدأوا عمليات بحث.

ويعود آخر هجوم بسكين في إحدى مستوطنات الضفة الغربية إلى ابريل/نيسان 2018 حين حاول فلسطيني طعن إسرائيلي بمفك براغ قرب محطة وقود قريبة من مستوطنة معالي ادوميم شرق القدس.

وأصيب المهاجم بجروح بالغة بعد إطلاق الرصاص عليه وقضى في اليوم التالي.

وجاء هجوم الخميس على خلفية تصاعد التوتر وأعمال العنف بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

والسبت الماضي، أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع وقفا لإطلاق النار غداة تصعيد أسفر عن مقتل أربعة فلسطينيين وجندي إسرائيلي هو أول عسكري إسرائيلي يقتل في المنطقة منذ الحرب على غزة في 2014.

والثلاثاء، أعادت إسرائيل فتح معبر كرم أبو سالم في شكل جزئي والذي تمر عبره البضائع إلى قطاع غزة بعدما كانت أغلقته في التاسع من يوليو/تموز ردا على الحرائق التي تندلع في جنوب إسرائيل جراء إطلاق طائرات ورقية وبالونات حارقة من قطاع غزة.