حذاء خارق يوقع نايكي في المتاعب

تحقيق الاتحاد الدولي لالعاب القوى حول مخاوف من مزايا زائدة لحذاء يحتوي على شفرة كربونية تقوم بتخزين الطاقة واطلاقها عند كل خطوة دفعة قوية لبعض المنافسين في صناعة المستلزمات الرياضية.

باريس - أعطى تحقيق الاتحاد الدولي لالعاب القوى حول مخاوف من مزايا زائدة لحذاء "فايبورفلاي" من شركة "نايكي"، دفعة قوية الخميس لبعض المنافسين في صناعة المستلزمات الرياضية.

قالت متحدثة باسم الاتحاد الدولي ان لجنة مؤلفة من مسؤولين ورياضيين واطباء وعلماء وخبراء قانونيين لا تزال تبحث في قضية الاحذية التي ارتداها رياضيون حطموا ارقاما قياسية في الأشهر القليلة الماضية، لكن من المتوقع ان تقدم توصياتها مع نهاية كانون الثاني/يناير الجاري.

قالت المتحدثة "لا تزال اللجنة تتداول، لكننا نأمل في اصدار إعلان بحلول نهاية الشهر".

وبعد تجدد تكهنات الاربعاء حول إمكانية حظر "فايبورفلاي"، ارتفعت في بورصة طوكيو اسهم الصنع الياباني "ايسيكس" الذي اطلق حذاءه النخبوي الخاص للركض، كما تقدمت "ميزونو" قبل تراجعها. وأغلقت "ايسيكس" على تقدم بلغ 2,5 %.

وفي وقت لاحق في فرانكفورت، قفزت اسهم "بوما" أكثر من نصف في المئة صباحا، لكن غريمها الالماني "أديداس" تراجع بعد تقدم مبكر.

ويحتوي حذاء "نايكي فايبورفلاي" على شفرة كربونية في نعله تقوم بتخزين الطاقة واطلاقها عند كل خطوة بالإضافة إلى وسائد هوائية.

وكان حامل الرقم العالمي في سباق الماراثون الكيني ايليود كيبشوغي قد نزل في 12 تشرين الثاني/اكتوبر الماضي تحت حاجز الساعتين في فيينا في سباق لم يتم اعتماد رقمه رسميا، مرتديا حذاء "فايبورفلاي" مع ثلاث شفرات كربونية في نعله وأربع وسائد هوائية.

وفي اليوم التالي، حطمت مواطنته بريجيد كوسغي رقم البريطانية باولا رادكليف في الماراثون وهي ترتدي النسخة الاساسية ذات الشفرة الواحدة المتوافرة في الاسواق منذ 2017.

رد كيبشوغي هذا الاسبوع لصحيفة "دايلي تيليغراف" انه حطم الرقم بنفسه وليس الحذاء "تدربت بجهد. التكنولوجيا تنمو ولا يمكننا انكار ذلك. يجب أن نواكب التكنولوجيا".

تابع "في الفورمولا واحد، تقدم بيريلي الاطارات لكل السيارات لكن مرسيدس هي الافضل. لماذا؟ هناك المحرك وهناك السائق".

أردف "الانسان يركض وليس الحذاء. الانسان يقود وليس صانع الاطارات".

وحلل صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية ماراثونات منذ 2014 وتبين ان نماذج "فايبورفلاي" المختلفة تحقق تفوقا في الاداء يتراوح بين 4 و5 في المئة، فيما يصل تحسن المتسابقين الابطأ إلى معدل ستة في المئة.