حرائق غابات ترافق ارتفاعا قياسيا للحرارة في تونس والجزائر
تونس - تقترب الحرارة في تونس اليوم الاثنين من 50 درجة حتى في شمال البلاد بزيادة تتراوح بين ستّ وعشر درجات عن المعدل الموسمي، ما يتسبب في انقطاع الكهرباء ويدفع عائلات للنوم على الشواطئ، بينما اندلعت حرائق في عدد من الغابات بكل من تونس والجزائر.
واندلع اليوم الاثنين حريق في منطقة وشتاتة التابعة لمحافظة باجة الشمال الغربي التونسي وأفاد معز بن خليفة المدير الجهوي للحماية المدنية بأن رقعة النيران تتسع باتجاه منطقة الزوارع، وفق راديو "موزاييك" أف أم.
أما في منطقة ملولة بطبرقة فقد تم إجلاء أكثر من 300 شخص عبر البحر بعد أن طوّقت النيران المندلعة في الغابة منازلهم.
وقال العميد عادل العبيدي المدير الجهوي للحماية المدنية بجندوبة إن "الجهود تبذل حاليا لإجلاء السكان ومنع حدوث كارثة بشرية في انتظار قدوم تعزيزات من الولايات المجاورة للتصدي للحريق".
وأعلنت الصفحة الرسمية للإدارة العامة للحرس الوطني أنه "تمّ توجيه كافة الوحدات البحرية التابعة للمنطقة البحرية بطبرقة إقليم الشمال وتسخير مراكب صيد لإجلاء المواطنين بحرا".
وفي الجزائر المجاورة وضعت السلطات في حال تأهب حيث وصلت الحرارة إلى 48 درجة محليا في خمس ولايات شرقية: جيجل وسكيكدة وعنابة والطارف وقالمة التي صدر بشأنها تنبيه من المستوى الثاني البرتقالي.
وفي ظل "الموجة الحرارية غير المسبوقة"، قالت مجموعة الطاقة العامة الجزائرية سونلغاز في بيان إنها سجلت الأحد ذروة جديدة للطلب على بلغت 18.697 ميغاوات.
وارتفعت أثمان مكيفات الهواء متجاوزة 500 يورو في مقابل 300 سابقا، كما صارت سلعة شحيحة في السوق.
وفي تونس العاصمة وصلت الحرارة صباح اليوم الاثنين إلى 40 درجة مئوية وسترتفع حتى 49 درجة في منتصف فترة ما بعد الظهر.
وتسببت درجات الحرارة غير المعتادة في شهر يوليو/تموز في قطع الشركة التونسية للكهرباء والغاز التيار في مناطق معينة في الأيام الأخيرة.
وأثّر القيظ المستمر منذ بداية يوليو/تموز على أداء شبكة الكهرباء، ما أجبر الشركة الوطنية على طرح أحمال في أوقات ذروة الاستهلاك.
وفي 10 يوليو/يوليو تم تسجيل مستوى قياسي في استهلاك الكهرباء بلغ 4692 ميغاواط، نتيجة الاستخدام المكثف لمكيفات الهواء.
ودفع ذلك تونسيين من أحياء شعبية، كثيرا ما تفتقر منازلهم للمكيفات، للنوم مساء في خيام على شواطئ قرطاج أو المرسى في الضاحية الشمالية للعاصمة.
وتذمر الكثير من التونسيين على مواقع التواصل الاجتماعي من القيظ وشبهوا تونس بـ"كانون" تدفئة.
وقد اندلع الأسبوع الماضي حريق استمر أياما في منطقة ملولة بشمال غرب تونس على الحدود مع الجزائر وأتى على مئات الهكتارات من الغطاء الغابي، من دون تسجيل خسائر بشرية، وفق السلطات.
وفي مايو/أيار أعلنت الجزائر أنها اشترت قاذفة مائية واحدة واستأجرت ست طائرات أخرى، كما هيّأت مهابط مروحيات في عشر ولايات بالإضافة إلى تخصيص طائرات مسيّرة لرصد الحرائق.
رغم ذلك، قضى 15 شخصا وأصيب 26 آخرون ليل الأحد الاثنين في حرائق غابات طالت ثلاث ولايات في شمال الجزائر، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية.
وقالت الوزارة في بيان إن البلاد سجلت في المجموع 97 حريقا في 16 ولاية لكن أعنفها اندلعت في بجاية والبويرة وجيجل وأسفرت عن 15 قتيلا.
ووصلت هذه الحرائق التي أججتها رياح شديدة إلى مناطق سكنية في الولايات الثلاث، حيث تم إجلاء 1500 شخص مهددين بالنيران، بحسب الوزارة.
أما المغرب وليبيا فيسجلان درجات حرارة أكثر تماشيا مع المستويات الموسمية المعتادة.
وفي الجزائر المجاورة وضعت السلطات في حال تأهب حيث وصلت الحرارة إلى 48 درجة محليا في خمس ولايات شرقية: جيجل وسكيكدة وعنابة والطارف وقالمة التي صدر بشأنها تنبيه من المستوى الثاني البرتقالي.
وفي ظل "الموجة الحرارية غير المسبوقة"، قالت مجموعة الطاقة العامة الجزائرية سونلغاز في بيان إنها سجلت الأحد ذروة جديدة للطلب على بلغت 18.697 ميغاوات.
وارتفعت أثمان مكيفات الهواء متجاوزة 500 يورو في مقابل 300 سابقا، كما صارت سلعة شحيحة في السوق.
وفي تونس العاصمة وصلت الحرارة صباح اليوم الاثنين إلى 40 درجة مئوية وسترتفع حتى 49 درجة في منتصف فترة ما بعد الظهر.
وتسببت درجات الحرارة غير المعتادة في شهر يوليو/تموز في قطع الشركة التونسية للكهرباء والغاز التيار في مناطق معينة في الأيام الأخيرة.
وأثّر القيظ المستمر منذ بداية يوليو/تموز على أداء شبكة الكهرباء، ما أجبر الشركة الوطنية على طرح أحمال في أوقات ذروة الاستهلاك.
وفي 10 يوليو/يوليو تم تسجيل مستوى قياسي في استهلاك الكهرباء بلغ 4692 ميغاواط، نتيجة الاستخدام المكثف لمكيفات الهواء.
ودفع ذلك تونسيين من أحياء شعبية، كثيرا ما تفتقر منازلهم للمكيفات، للنوم مساء في خيام على شواطئ قرطاج أو المرسى في الضاحية الشمالية للعاصمة.
وتذمر الكثير من التونسيين على مواقع التواصل الاجتماعي من القيظ وشبهوا تونس بـ"كانون" تدفئة.
وقد اندلع الأسبوع الماضي حريق استمر أياما في منطقة ملولة بشمال غرب تونس على الحدود مع الجزائر وأتى على مئات الهكتارات من الغطاء الغابي، من دون تسجيل خسائر بشرية، وفق السلطات.
وفي مايو/أيار أعلنت الجزائر أنها اشترت قاذفة مائية واحدة واستأجرت ست طائرات أخرى، كما هيّأت مهابط مروحيات في عشر ولايات بالإضافة إلى تخصيص طائرات مسيّرة لرصد الحرائق.
رغم ذلك، قضى 15 شخصا وأصيب 26 آخرون ليل الأحد الاثنين في حرائق غابات طالت ثلاث ولايات في شمال الجزائر، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية.
وقالت الوزارة في بيان إن البلاد سجلت في المجموع 97 حريقا في 16 ولاية لكن أعنفها اندلعت في بجاية والبويرة وجيجل وأسفرت عن 15 قتيلا.
ووصلت هذه الحرائق التي أججتها رياح شديدة إلى مناطق سكنية في الولايات الثلاث، حيث تم إجلاء 1500 شخص مهددين بالنيران، بحسب الوزارة.
وبحسب بيان الوزارة، تمت تعبئة نحو 7500 إطفائي و350 شاحنة مختلفة الأحجام مدعومين بوسائل إطفاء جوي، ما أتاح السيطرة على معظم هذه الحرائق.
وأوضحت أن عمليات الإطفاء مستمرة في ست ولايات هي بومرداس والبويرة وتيزي وزو وبجاية وجيجل وسكيكدة، بمشاركة 13 رتلا متنقلا و3050 عون تم تعزيزها صباح اليوم الاثنين بـ12 رتلًا متنقلة و1200 عون إضافي.
ولا تزال 12 طائرة منتشرة في هذه الولايات الست، بما في ذلك مروحيات مكافحة حرائق تابعة لسلاح الجو و"طائرة الاطفاء ذات السعة الكبيرة".
أما المغرب وليبيا فيسجلان درجات حرارة أكثر تماشيا مع المستويات الموسمية المعتادة.