حظوظ سعيّد في الرئاسة ترتفع بدعم مرشح سادس

المرشح المستقل يستميل تيارات سياسية مختلفة لمواجهة القروي.
الصافي سعيد يعتبر انتصار 'سعيّد' إسقاطا للمنظومة الفاسدة

تونس - أعلن مرشح رئاسي تونسي خاسر اليوم الأربعاء، دعمه المرشح قيس سعيّد خلال الجولة الثانية من الاقتراع، ليكون بذلك سادس المساندين للمرشح الذي تصدر نتائج الدور الأول للاقتراع.
وجاء ذلك في مقطع فيديو نشره المرشح الرئاسي المستقل الصافي سعيد على صفحته الرّسمية بموقع 'فيسبوك'.
وقال الصافي سعيد "أدعم قيس سعيّد وأقدم له ما يمكن من الأفكار وكل ما يطلب مني لإنجاح هذا الخيار الوطني، الذّي إذا سقط فجميعنا سيخسر.. الثورة مستمرة والتغيير مستمر وشعاري دائما نحن هنا ضد المنظومات الفاسدة". 
وأضاف "سعيّد أستاذ لا يعرفه الكثيرون، يعرفونه فقط من خلال مداخلات ولقاءات تلفزيونية بسيطة ومن خلال لغة وسيرة مستقيمة".
وتابع "هو (قيس سعيد) اليوم أمام امتحان ورسالتي له أن يكون قويا، وإلا فإنه سيجرجر (سينزلق) في سوق الإعلام الرخيص وأمامه طريق صعب، والحكم لا يعتمد على الكلام الجميل والوعود الجميلة، بل على برنامج ومثابرة وعدم الإغراق في دوائر سياسية جديدة". 
وأردف "الشعب التونسي يهنئ نفسه ويقول إننا أسقطنا المنظومات الفاسدة التي تدعي محاربَة الفساد والإرهاب والفقر".
والصافي سعيد مرشح مستقل مدعوم من حركة 'الشّعب' (قومي)، حل بالمركز السادس بالدور الأول للاقتراع بحصوله على 7.11 بالمئة من أصوات الناخبين. 
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلن حزب 'التّيار الدّيمقراطي' في تونس دعمه لـ'سعيّد' بالدور الثاني للانتخابات. 

وأعلنت هيئة الانتخابات وفق نتائج أولية رسمية أمس الثلاثاء، تصدر المرشح المستقل قيس سعيّد الدور الأوّل للاقتراع بحصوله على 18.4 بالمئة من الأصوات، يليه نبيل القروي مرشح حزب 'قلب تونس' (ليبرالي) بـ15.58 بالمئة.
وأعلن في اليوم نفسه كل من الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي، والمرشح الرئاسي عن الاتحاد الشعبي الجمهوري (اشتراكي)، لطفي المرايحي ورئيس الحكومة الأسبق المرشح المستقل حمادي الجبالي (إسلامي) والمرشح الرئاسي عن ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف، دعمهم لـ"سعيّد" في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية المبكرة. 
وحصد المرايحي 6.56 بالمئة من أصوات الناخبين، في حين حصل سيف الدين مخلوف على 4.3 بالمئة والمرزوقي على 2.97 بالمئة والجبالي 0.22 بالمئة من مجموع الأصوات. 
وتنافس الأحد الماضي 24 مرشحا بالدور الأول للانتخابات الرئاسية، على اقتطاع تذكرة العبور نحو قصر قرطاج.