حماس تتهم فتح بإرسال عناصر أمنية لشمال غزة بتنسيق مع الشاباك

مسؤول بالسلطة الفلسطينية ينفي صحة اتهامات حماس التي تحدثت عن افشال مخطط من تدبير السلطة لنشر المزيد من الفوضى في شمال القطاع بالتعاون مع الشاباك الإسرائيلي.

القاهرة/رام الله - اتهمت حركة حماس السلطة الفلسطينية بإرسال ضباط أمن إلى شمال قطاع غزة بذريعة تأمين شاحنات المساعدات، بينما نفى مسؤول بالسلطة الفلسطينية هذا الاتهام الذي وجهته وزارة الداخلية في القطاع الذي تديره حماس.

وأبلغ قيادي بحماس تلفزيون الأقصى التابع للحركة بأن ماجد فرج رئيس المخابرات بالسلطة الفلسطينية هو المشرف على مهمة القوة.

وقال إن ستة أعضاء من القوة التي رافقت شاحنات المساعدات التي دخلت من خلال معبر رفح الحدودي مع مصر، اعتُقلوا وإن قوات الشرطة تلاحق الأعضاء الآخرين للقبض عليهم.

وقالت وزارة الداخلية في غزة في بيان "تسلل إلى منطقة شمال غزة عدة ضباط وجنود يتبعون لجهاز المخابرات العامة في رام الله، في مهمة رسمية بأوامر مباشرة من ماجد فرج، بهدف إحداث حالة من البلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية وبتأمين من جهاز الشاباك الإسرائيلي وجيش العدو وذلك بعد اتفاق تم بين الطرفين في اجتماع لهم في إحدى العواصم العربية الأسبوع الماضي".

وأضافت "وعليه تعاملت الأجهزة الأمنية في غزة مع هذه العناصر وتم اعتقال عشرة منهم، وإفشال المخطط الذي جاؤوا من أجله وسيتم الضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه أن يلعب في مربع لا يخدم سوى الاحتلال".

وقال مسؤول بالسلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة في بيان "بيان ما يسمى بوزارة داخلية حماس حول دخول المساعدات إلى قطاع غزة أمس لا أساس له من الصحة وسنستمر في تقديم كل ما يلزم لإغاثة شعبنا".