خبر سار لضحايا السكري في اليوم العالمي للمرض

منظمة الصحة العالمية تطلق خطة جديدة لتنويع إنتاج الأنسولين بهدف توفيره بأسعار منخفضة على مستوى العالم.

جينيف - تعتزم منظمة الصحة العالمية أن تدرس للمرة الأولى إمكان إدراج الأنسولين البشري المضاد للسكري، على قائمتها للأدوية ذات الأهلية المثبتة لتوسيع النفاذ إلى هذا العلاج.
وقد أعلنت الوكالة الأممية هذا النبأ عشية اليوم العالمي لمرضى السكري الذي يقام في 14 أكتوبر/تشرين الثاني من كل عام. وعلى المستوى العالمي، يضم العالم أكثر من 42 مليون مصاب بالغ بالسكري، في مقابل 108 ملايين سنة 1980 بحسب منظمة الصحة العالمية. وقد يصل العدد إلى 629 مليونا في 2045، بحسب الاتحاد الدولي للسكري.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في بيان للمنظمة "السكري يسجل ارتفاعا في العالم أجمع، وهو يتقدم بسرعة أكبر في البلدان ذات المداخيل الضعيفة".
وأضاف "أشخاص كثر ممن استخدموا الإنسولين يواجهون صعوبات مالية للحصول عليه  ويجازفون بحياتهم. مبادرة إثبات الأهلية المسبق للإنسولين في منظمة الصحة العالمية تمثل محطة حيوية للتأكد من أن جميع الذين يحتاجون هذا العلاج الشافي يستطيعون الحصول عليه".

السكري يسجل ارتفاعا في العالم أجمع وهو يتقدم بسرعة أكبر في البلدان ذات المداخيل الضعيفة

ووفقا للمنظمة، فإن السكري نوعان، تحدث الإصابة بالنوع الأول عند قيام النظام المناعي في الجسم بتدمير الخلايا التي تتحكم في مستويات السكر في الدم، وتكون معظمها بين الأطفال.
بينما يظهر النوع الثاني جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني، ومع مرور الوقت، يمكن للمستويات المرتفعة من السكر في الدم، أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والعمى والأعصاب والفشل الكلوي.
ويحدث مرض السكري عندما لا ينتج جسم الشخص الإنسولين بشكل طبيعي، كما يحدث في مرض السكري من النوع الأول، أو لا ينتجه بكفاءة كما يحدث لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وفي كلتا الحالتين، يتم وصف جرعة منتظمة من الإنسولين لإدارة المرض الذي ينتشر بشكل واسع حول العالم.
والإنسولين هو هرمون ينتجه الجسم بشكل طبيعي في البنكرياس، ويساعد الجسم على تنظيم الغلوكوز، الذي يتم استهلاكه من خلال الطعام ويزود الجسم بالطاقة.