خسائر بالعشرات للحوثيين في مأرب والبيضاء

مقتل 80 متمردا واسر اخرين وإسقاط طائرات مسيرة واغتنام اسلحة وذخائر في معارك ضارية مع الجيش اليمني.

صنعاء - لا يزال الحوثيون يتكبدون خسائر كبيرة في الارواح والمعدات في مختلف الجبهات مع اصرارهم على تنفيذ هجمات ضد الجيش اليمني وخرق اتفاق وقف اطلاق النار.
وأعلن الجيش اليمني، الثلاثاء، مقتل 80 من مسلحي جماعة "الحوثي"، في معارك مع القوات الحكومية بمحافظتي مأرب (شرق) والبيضاء (جنوب)، ضمن حرب مستمرة منذ 6 سنوات.
ونقل المركز الإعلامي للجيش عن قائد اللواء 117 مشاه في البيضاء، حسين النقح، قوله، إن "الجيش كسر هجومًا للمليشيات (الحوثيين) في منطقة قانية (شرقي البيضاء)"، بحسب بيان للمركز.
وأضاف أن "الهجوم خلف 60 قتيلًا وعشرات الجرحى من مسلحي الجماعة، إضافة إلى أسر آخرين، واغتنام كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة".
ونقل المركز، في بيان آخر، عن مصدر عسكري مقتل 20 من مسلحي الجماعة بنيران القوات الحكومية، ومقاتلات التحالف العربي، في مديرية صرواح غربي مأرب.
وأضاف أن المعارك تزامنت مع قصف مدفعي وغارات مركزة لطيران التحالف استهدفت تعزيزات وتجمعات ومواقع لمسلحي الحوثي.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش إسقاط طائرة مسيرة تابعة للحوثيين، في محافظة الحديدة، غربي البلاد.
وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة (تابع للجيش)، إن "جنود اللواء الثالث مشاة، أسقطوا طائرة مسيرة حوثية حينما كانت تحلق فوق مواقعهم شرق مدينة الدريهمي جنوبي الحديدة".
ودأب الحوثيون، على إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ بالستية باتجاه مواقع الجيش اليمني في عدة جبهات، في حين يعلن الجيش التصدي لبعض تلك الطائرات وتدميرها.
واتهم الحوثيون، في وقت سابق الثلاثاء، التحالف العربي بشن 36 غارة على مديرية صرواح في وقت اكدت فيه مصادر ان القصف استهدف معدات عسكرية ومقاتلين متمردين في المنطقة.
ومع تكرر انتهاكات الحوثيين لاتفاق وقف اطلاق النار عقد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الاسبوع الماضي، لقاء مع زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي في العاصمة صنعاء حسب تغريدة نشرها الحساب الرسمي لمكتب المبعوث على "تويتر".
وأوضح المكتب أن غريفيث عبر للحوثي عن قلقه حيال القتال الدائر بمحافظة الجوف (شمال)، والتصعيد المحتمل في مأرب ( شرق).
ومنذ عام 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران.