خطّة عالمية لتكثيف جهود مكافحة السلّ

الدول الأعضاء في الأمم المتحدّة تعمل على حشد 13 مليار دولار في السنة للقضاء على الوباء بحلول 2030، وتنادي بتسهيل الانتفاع من أدوية أرخص كلفة.

واشنطن – اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدّة خطّة عالمية الجمعة لتكثيف جهود مكافحة داء السلّ، وهو السبب الرئيسي للوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية ولتسهيل الانتفاع من أدوية أرخص كلفة.
ومن المرتقب إقرار هذه الخطّة رسميا في السادس والعشرين من أيلول/سبتمبر خلال قمّة للمسؤولين حول هذا المرض، هي الأولى من نوعها، ستقام على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
والهدف من هذه الفعاليات حشد 13 مليار دولار في السنة للقضاء على الوباء بحلول 2030.
وخلال المفاوضات التي أقيمت في هذا الصدد، اختلفت دولة جنوب افريقيا مع الولايات المتحدة في تموز/يوليو على آليات السماح للبلدان الأكثر فقرا بالنفاذ إلى أدوية مقبولة الكلفة.

السل
السلّ أكثر خطورة من الإيدز في فئة الأمراض المعدية

وقد أيّدت منظمة "أطباء بلا حدود" الموقف الجنوب إفريقي، مشيرة إلى "ضغوط عنيفة" تمارسها مجموعات صيدلانية أميركية لحدّ النفاذ إلى الأدوية الميسورة الكلفة.
وينصّ الاتفاق الجديد على زيادة الموارد المخصصة للأبحاث من 700 مليون إلى ملياري دولار.
في العام 2017، دقّت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر مع الإِشارة إلى أن السلّ بات أكثر خطورة من الإيدز في فئة الأمراض المعدية.
وبحسب أرقام المنظمة الأممية، توفّي 1,7 مليون شخص من جرّاء هذا المرض سنة 2016 من بين 10,4 ملايين شخص أصيبوا بالتهاب رئوي خطر. والبلدان الأكثر تأثرا بالوضع هي الهند وإندونيسيا والصين والفيليبين وباكستان.