خواكين فينيكس من الجوكر إلى نابليون بونابرت

النجم الأميركي يجسد دور الامبراطور والقائد الفرنسي في ملحمة سينمائية تاريخية بتوقيع المخرج العالمي ريدلي سكوت.
الفيلم يركز على حروب نابليون الشهيرة وطموحه كقائد عسكري استثنائي
قصة الفيلم تتعرض لعلاقة الامبراطور المضطربة مع زوجته جوزفين

لوس أنجليس - بعد نيله جائزة الأوسكار عن أدائه العبقري لشخصية الجوكر، يلعب النجم الأميركي خواكين فينيكس دور القائد الفرنسي والامبراطور نابليون بونابرت في فيلم جديد مع المخرج العالمي ريدلي سكوت.
 يحمل العمل عنوان "كيتباغ" وهو مقتبس من القول المأثور "هناك هيئة عامة مخبأة في حقيبة معدات كل جندي"، وينبش في حياة وأصول بونابرت وصعوده إلى السلطة ويتعرض إلى علاقته المضطربة مع زوجته جوزفين.
كما يركز الفيلم على حروب نابليون الشهيرة، وطموحه ورؤيته الحربية كقائد عسكري استثنائي.
وهذا ثاني تعاون بين المخرج البريطاني وفينيكس بعد الفيلم الشهير "غلادياتور" أو "المحارب" الذي صدر في العام 2000.
يذكر أن النجاح الكبير الذي حظي به فيلم "الجوكر" الصادر في أكتوبر/تشرين الأول 2019، دفع شركة وارنر براذرز للتفاوض مع فينيكس لإعادة أداء شخصية أحد أشهر الشخصيات الشريرة في عالم دي سي للقصص المصورة.
 وتخطط شركة الترفيه الأميركية المنتجة للجزء الأول من "الجوكر" لإطلاق نسختين متتاليتين من الفيلم الشهير الذي حصل على لقب "أكثر فيلم للكبار تحقيقا للإيرادات" في التاريخ.
ووصف نقاد السينما أداء فينيكس للشخصية بأنه أداء عبقري لكنه مرعب حيث يعرض شخصية انطوائية مضطربة عقليا يجد طريق الشهرة بشكل غير مقصود عبر العنف.

تمثال لنابليون بونابرت
الفيلم الجديد ينبش في حياة وأصول نابليون بونابرت

وتسعى وارنر براذرز إلى استثمار النجاح الذي حققه فينيكس في أجزاء قادمة يجسد فيها دور رجل وحيد مريض نفسيا يصبح مشهورا بالصدفة بعد ارتكاب عمل عنيف. 
وفي نفس الوقت يعود ريدلي سكوت إلى الشاشة الصغيرة في مسلسل الخيال العلمي "ريزد باي وولفز"، في عمل تلفزيوني هو الأول له منذ عقود تبدأ منصة البث التلفزيوني التدفقي "إتش بي أو ماكس" عرضه في مطلع أيلول/سبتمبر.
وتدور أحداث المسلسل في القرن الثاني والعشرين عندما تؤدي الحرب بين الملحدين والحركة الدينية الميثرانية إلى دمار كوكب الأرض.
ويتوجه رجل وامرأة آليان ناجيان من الكارثة إلى كوكب "كبلر-22ب"، وهو الوحيد المعروف بأنه قابل للعيش، ويسعى الإنسانان الآليان إلى إقامة مستوطنة بشرية في هذا الكوكب، علماً أن أحدهما ملحد والثاني متدين.
ويتحد البشر والأشخاص الآليون في معركة للبقاء على هذا الكوكب البعيد والخطير، وسط صراع المعتقدات والذكاء الاصطناعي المخيف.
واتخذ مخرج أفلام "آلين" و"غلادياتور" و"بلايد رانر" السينمائية قراره بإخراج هذا العمل للشاشة الصغيرة عندما اطلع على السيناريو الذي كتبه آرون غوزيكوفسكي، كاتب سيناريو "بريزونرز" و"بابيون".
وروى سكوت "قرأت السيناريو ووجدته ملهماً". وأضاف "فكرت بأن من غير الممكن أن أفوّت هذه الفرصة. أحتاج إلى أن أقوم بذلك. بكل بساطة".
وقال سكوت إن التحدي الأكبر بالنسبة إليه كان يكمن في عدم تكرار نفسه وفي جعل هذا العمل "يبدو مختلفاً"، إذ أن هذا المسلسل يأتي بعد خمس سنوات فحسب من فيلمه السينمائي "ذي مارشن" الذي تدور أحداثه على كوكب المريخ، وهو من بطولة مات دامون.