داعش يفجر أنبوب غاز رئيسي شمال سيناء

القاهرة - وقع انفجار اليوم الخميس في الخط الرئيس المغذي لأنابيب الغاز الطبيعي في محافظة شمال سيناء شمال شرقي مصر، وفق إعلام محلي، بينما تبنى الهجوم الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وأعلن التنظيم المتطرف في بيان على تليغرام مسؤوليته عن التفجير دون تقديم أدلة، بينما أعلنت السلطات المحلية بشمال سيناء في بيان أنها أخمدت الحريق وأنه لم يؤثر على إمدادات الغاز، فيما لم يتضح بعد حجم الضرر الذي لحق بخط الأنابيب.

وقال شهود إن ألسنة اللهب وأعمدة الدخان الكثيف تصاعدت من خط الأنابيب في وصفهم للمشهد من مواقع رؤيتهم للحدث من مدينة العريش وحولها.

وذكرت صحيفة 'الشروق' (خاصة) نقلا عن مصدر لم تسمه، أن النيران اندلعت في أنبوب الغاز عند قرية التلول شرق مدينة بئر العبد الساحلية.

وأكد المصدر أن الشركة المصرية للغازات الطبيعية جاسكو (حكومية) "تعاملت مع الواقعة بتأمين الخطوط وإغلاق محابس التحكم للسيطرة على الحريق"، مضيفا أنه "تم الدفع بسيارات الإطفاء للمنطقة وإغلاق مسار الطريق الدولي الموازي لخط الغاز لحين مرور سيارات التأمين وعربات الإطفاء".

وفي فبراير/شباط الماضي، وقع انفجار مشابه في خط الأنابيب وتبنى الهجوم تنظيم ولاية سيناء الفرعي المصري لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، وفق بيان نشره عبر حسابات تابعة له على تويتر.

وذكر التنظيم حينها أن الهجوم وقع على خط الأنابيب الذي "ينقل الغاز الإسرائيلي إلى مصر".

وفي فبراير/شباط 2011 بدأت سلسلة من الهجمات استهدفت خط عسقلان-العريش، إذ تعرض على مدار حوالي عام ونصف العام للتفجير أكثر من 27 مرة مما أدى إلى توقف مصر وقتها عن تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل.

وينفذ الجيش المصري منذ 2013 تاريخ إسقاط حكم جماعة الاخوان المسلمين، حملة أمنية وعسكرية في شبه جزيرة سيناء تستهدف تنظيم ولاية سيناء الذي أعلن مبايعته في 2014 لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبوبكر البغدادي الذي قتل في غارة وعملية أميركية في شمال سوريا في أكتوبر/تشرين الأول 2019.

وتمكنت القوات المصرية من قتل المئات من المتطرفين، إلا أنها لم تنجح بعد في القضاء نهائيا على التنظيم المتطرف ولاتزال تتعرض من حين إلى آخر لاعتداءات إرهابية.