دبي تنظم أول رالي صحراوي باستخدام الطاقة الشمسية

أبوظبي - يدخل رالي دبي الصحراوي سجلات الأرقام القياسية الأسبوع الحالي كأول رالي في بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية يقام باستخدام الطاقة الشمسية المستدامة تنفيذا للشراكة الجديدة بين هيئة كهرباء ومياه دبي ومنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية.
ويقام رالي دبي الصحراوي 2021 في مركز الابتكار التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي الواقع في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية خلال الفترة من 18 إلى 20 فبراير/شباط.
وقال سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي، لهيئة كهرباء ومياه دبي : "تعمل الهيئة على تحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي أطلقتها الدولة، وتهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتوفير 75% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050".
 وأضاف "ندعم تنظيم كأس العالم للراليات الصحراوية المقام للمرة الأولى باستخدام الطاقة الشمسية وبإشراف  مركز الابتكار في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي يعد منصة عالمية لابتكارات الطاقة المتجددة والنظيفة ويسهم في تعزيز مستقبل الطاقة المستدامة في دبي وخارجها".
وأوضح أن التعاون مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية والاتحاد الدولي للسيارات ينسجم مع جهود الهيئة المتواصلة لتعزيز مكانة دبي بوصفها إحدى المدن الرائدة في تطوير قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة، والسبّاقة في إيجاد حلول بديلة عن الطاقة التقليدية بما يدعم التنمية المستدامة في الإمارة.
وقال محمد بن سليم رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات للرياضة إن استخدام هذه المنشأة يعني أن الطاقة الكهربائية المقدمة لمقر الرالي الرئيسي ومركز الصيانة والخدمة يتم توليدها بالطاقة الشمسية المستدامة.
ونأمل أن تنسج بطولات رياضة سيارات أخرى في المنطقة والعالم على منوال تجربتنا.
ويطمح سائق الراليات الإماراتي خالد القاسمي وملاحه الألماني ديريك فون زيتزفيتس على متن سيارة فريق أبوظبي ريسينغ بيجو 3008 دي كيه آر، للفوز بلقب الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية للسيارات "فيا" 2021 وذلك بعد أن فاز بوصافة الرالي عامي 2017 و 2019.
وتضم قائمة الدراجين الذين يتنافسون للفوز بلقب بطولة الدراجات النارية هذا العام ثلاثة دراجين فازوا بألقاب أول ثلاث نسخ من الرالي وهم الجنوب أفريقي آرون مير ومواطنه مارك اكرمان والإماراتي محمد البلوشي.
وتوظف الامارات الطاقة المتجددة في العديد من المجالات والقطاعات الحيوية وليس فقط في المجالين الرياضي او الاقتصادي.
وتريد الإمارات الغنية بالنفط والغاز تنويع مصادرها للطاقة عبر تطوير مشاريع للطاقة المتجددة والنووية أيضاً. 
وانخفضت في السنوات الأخيرة تكلفة الطاقة الشمسية في العالم فيما جرى تطوير المزيد من المشاريع الضخمة.
وزادت قدرات إنتاج الطاقة المتجدّدة على أنواعها أربع مرّات في العالم خلال 10 سنوات.
وخلال هذا العقد، بلغت الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجدّدة، من الطواحين الريحية والألواح الشمسية والطاقة الكهرمائية والكتلة الحيوية أكثر من 2500 مليار دولار بدفع من انخفاض التكلفة، بحسب ما أظهرت الحصيلة السنوية التي تعدّها كلية المالية والإدارة في فرانكفورت و"بلومبرغ نيو إنرجي فايننس" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة.