دعم عاطفي بلغة الضاد من مساعد غوغل

تحديث جديد يتيح للنسخة العربية من ''غوغل اسيست' تقديم نصائح الخبراء عبر الإنترنت حول مشكلات الصحة العاطفية والعقلية.

ماونتن فيو (كاليفورنيا) - في خطوة تغذيها مخاوف الرفاهية التي تغذيها جائحة فيروس كورونا، اصبح بمقدور مساعد غوغل الصوتي تقديم دعم عاطفي للمستخدمين باللغة العربية.

وبفضل التحديث الجديد، يمكن لمساعد غوغل الرقمي في نسخته العربية الان تقديم نصائح الخبراء عبر الإنترنت حول مشكلات الصحة العاطفية والعقلية.

والتطور الجديد ثمرة اتفاق عقدته العملاقة الأميركية مع مجموعة الصحة العقلية "سايف سبيس" التي تتخذ من الإمارات مقرا لها.

ويمكن للمتحدثين باللغة العربية الآن العثور على اقتراحات مستنيرة حول أفضل السبل للتعامل مع الشعور بالحزن أو الوحدة أو التعب أو الخوف أو الغضب.

وفي بعض الحالات، يشجع مساعد غوغل الأشخاص على طلب المزيد من مشورة الخبراء.

وتعمل الخدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على تهدئة أعصاب الناس عندما يشعرون بالوحدة أو القلق أو الحزن أو الغضب.

وبدلا من العمل كمستشار في حال واجه شخص ما مشاكل خطيرة في الصحة العقلية، فإن الرفيق الرقمي الناطق بالعربية يشجع المستخدمين على طلب المساعدة من خبير.

ويتم صياغة كل استجابة بعناية بناءً على آليات المواجهة التي أنشأها المعالجون في "سايف سبيس"، ويتم أيضًا مراجعة الإجابات من الخبراء.

الناس قد دخلوا بشكل استباقي عبر الإنترنت للبحث عن طرق لمساعدة أنفسهم وأحبائهم

ويمكن للمستخدمين الوصول إلى الدعم العاطفي من خلال الأجهزة المنزلية الذكية، أو يمكنهم الحصول على المساعدة أثناء التنقل من خلال هواتفهم المحمولة.

كما يستعد المساعد الذي يفهم جميع اللهجات العربية والردود باللغة العربية الفصحى الحديثة لتقديم خدمة يمكن أن تساعد الناس عن طريق التأمل.

وقال رئيس تسويق المنتجات الاستهلاكية في غوغل الشرق الاوسط نجيب جرار "بينما كان العام الماضي صعبًا للغاية بالنسبة للكثيرين منا، شعرت بالارتياح لرؤية أن الناس قد دخلوا بشكل استباقي عبر الإنترنت للبحث عن طرق لمساعدة أنفسهم وأحبائهم".

وأضاف "آمل أن تؤدي هذه الردود إلى تقريب آليات المواجهة الموثوقة والمراجعة من الخبراء من أولئك الذين يحتاجون إليها، ويوفر عملنا ملايين الأشخاص الذين يستخدمون مساعد غوغل العربي يوميًا، ردودًا يراجعها الخبراء حول الرفاهية العاطفية، التي تكون بسيطة ويمكن الوصول إليها".

يذكر ان عام الوباء شهد زيادة غير مسبوقة في الطلب على الاستشارات الطبية عن بُعد والتطبيقات التي تسمح للأطباء بمراقبة التقدم بين المرضى.