دعوة أممية رسمية لمباحثات بين فرقاء اليمن

الأمم المتحدة تدعو دعت الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين إلى محادثات سلام في جنيف يوم السادس من سبتمبر.
محاولة أممية جديدة لتضييق فجوة الخلافات

جنيف - قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة الجمعة إن المنظمة الدولية دعت حكومة اليمن وحركة الحوثي التي تسيطر على معظم شمال البلاد إلى محادثات سلام في جنيف يوم السادس من سبتمبر/أيلول.

ويحاول مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث التفاوض لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاثة أعوام والذي أسفر عن مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص ووضع اليمن على شفا مجاعة.

وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة أليساندرا فيلوتشي خلال إفادة صحفية في جنيف "أستطيع تأكيد أن مكتب المبعوث الخاص أرسل دعوات لحكومة اليمن وأنصار الله (حركة الحوثي)".

ومطلع أغسطس/آب الجاري، أعلن غريفيث عن عمله على عقد مفاوضات في جنيف، وذلك في إفادة لأعضاء مجلس الأمن الدولي. وأضاف أن الخطوة، في حال نجاحها، ستكون الأولى من نوعها منذ عامين، مشيرًا إلى "تضييق فجوة الخلافات"، دون توضيحات.

علنت قوات الجيش الوطني الموالية للحكومة الشرعية في اليمن، مساء الخميس، "تطهير مواقع جديدة من قبضة مسلحي الحوثيين" في محافظة الحديدة، غربي اليمن.

وقالت الوية العمالقة (قوات جنوبية يمنية) في بيان "إن قوات الجيش طهرت مزارع غرب مديرية الدريهمي، كانت تتواجد فيها جيوب المليشيات الحوثية".

وأضافت، أن الهجمات التي شنتها قوات الجيش "أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المليشيات فيما تستمر قوات العمالقة في تطويق الخناق عليها".

وأوضحت، أن قواتها لا تزال مستمرة بحصارها الخانق على المليشيات الحوثية في مديرية الدريهمي "وسط تقهقر المليشيات الحوثية الأيرانية، كما تقوم بقطع خطوط الإمداد عنها، وتركها في منعزل لا تستطيع حتى النهوض أو الصراخ".

وفي سياق اخر قالت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين إن أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في صنعاء ، الخاضعة لسيطرة الحوثيين ، تزداد سوءا يوما بعد الأخر.

وأضافت الرابطة في بيان صحفي أن "استمرار اختطافهم ومنع الزيارات عنهم، ومنع إدخال الطعام والشراب والأدوية لهم وتفشي الأمراض المعدية بينهم، هي انتهاكات مستمرة تستوجب الوقوف بجد وحزم لإنهاء هذه المعاناة التي طال أمدها".

وتابعت "إننا ومن أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء ونحن نستقبل العيد السادس في قهر وحزن؛ نناشد كل اليمنيين من مسؤولين ومشايخ ورجال القبائل وإعلاميين ونشطاء حقوق الإنسان، بأن يقفوا في صف الكرامة والأخوة والإنسانية، وأن يعملوا كل ما في وسعهم لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً من السجون وأماكن الاحتجاز دون قيد أو شرط".