ديزني تحرر الشر من مصباح 'علاء الدين' في نسخة ثانية

الشركة الأميركية للإنتاجات السينمائية تعلن عن جزء ثان من فيلمها الكلاسيكي الذي حقق في مايو نجاحا ساحقا وإشادات جماهيرية ونقدية واسعة.
من المتوقع عودة نفس الأبطال مع مخرج الجزء الأول غاي ريتشي
الفيلم القادم يحمل اسم 'عودة جعفر'

لوس أنجليس - أعلنت استوديوهات ديزني السينمائية عن نسخة حية ثانية من فيلمها الكلاسيكي "علاء الدين" الذي عرض في مايو/أيار الماضي وحقق نجاحا ساحقا وإشادات جماهيرية واسعة ومراجعات نقدية وتقييمية مهمة.
 وبحسب موقع "وي غوت ذيس كوفرد" الأميركي، سيتولى مخرج النسخة السابقة غاي ريتشي إدارة الجزء الثاني، ومن المتوقع عودة كافة أبطال الفيلم الأول مع الأحداث الجديدة.
ويحمل الفيلم اسما مبدئيا "عودة جعفر"، حيث سيشهد عودة قوية ودورا اكبر للشرير جعفر، يبدأ من حيث انتهت النسخة الاولى بتحول جعفر إلى جني ضخم عملاق، يسجنه علاء الدين في مصباح سحري للتخلص من شروره، إلا أنه من المتوقع أن يهرب من المصباح في الفيلم القادم، ويعيد مغامراته مع علاء الدين.
وسبق أن خرج فيلم كرتوني في عام 1994 بعنوان "عودة جعفر"، أدى فيه الممثل جوناثان فريمان صوت جعفر، ويتطلع النقاد إلى تقديم مختلف للقصة في أحداث الجزء القادم.

الممثل مروان كنزاري
عودة قوية للشر مع جعفر

وكان الفيلم الأول انتهى بتحويل الجني إلى إنسان لعيش حياته الطبيعية، واختتم الفيلم بالمشهد الذي يذهب فيه الجني بعيدا عبر البحر مع أسرته، وستجد ديزني نفسها أمام مشكلة في سير أحداث القصة، فكيف تتصرف وقد فقد الجني قدراته السحرية التي أدهشت الجمهور.
لا بد أن الشرير جعفر وقد عاد قويا، سيسلب من الجني بشريته ويعيده كما كان، ليمعن في الثأر والانتقام منه ومن علاء الدين.
روى الفيلم الأول القصة نفسها الواردة في فيلم الرسوم المتحركة والتي تدور حول شخصية علاء الدين وحبه للأميرة ياسمين لكن غاي ريتشي جدد في القصة في شخصية الأميرة ياسمين فقد كانت هي الشخصية الأساسية التي احتاجت إلى التطوير والإضافة، فقد عبرت عن نفسها وخاضت رحلة حتى تصل إلى ما تريد، وهذا ما أراده المخرج، أن تكون قدوة للفتيات الصغيرات.

الفيلم الذي يحكي قصة علاء الدين والمصباح السحري من بطولة النجم ويل سميث بدور الجني والفنان المصري مينا مسعود في دور علاء الدين وناعومي سكوت في دور الأميرة ياسمين ومروان كنزاري بدور جعفر ونافيد نيغاهبان بدور السلطان ونسيم بيدراد بدور داليا وبيلي ماغنوسيناس بدور الأمير أندرس وأخيراً نومان أكار بدور حكيم.
جرى تصوير الفيلم في الأردن وبريطانيا، وأخذ شكل "لايف أكشن" (تمثيل شخصيات حقيقية) مستندا إلى أسطورة عربية من ليالي ألف ليلة وليلة.
ويسرد "علاء الدين" الرواية العربية الشهيرة، عن شاب من العامة قليل الحظ وفقير يدعى علاء الدين، يقع في حب ابنة والي مدينة بغداد الأميرة ياسمين، ويتمنى الزواج منها وبمساعدة الجني الذي شهد قصة غرامهما في رحلات قاما بها على بساط سحري تجولا فيه حول المدينة قبل أن يكتشف أمرهما.
ويتم منح علاء الدين ثلاث أمنيات من قبل المارد والتي ينوي استخدامها من أجل التودد إلى ابنة السلطان، وجرت أحداث الفيلم في مدينة خيالية تدعى "أغربا" مستوحاة من الأماكن والثقافات الموجودة في الشرق الأوسط والهند.