ديشان 'فخور' بنيل ثقة الديوك الى ما بعد مونديال 2022

رئيس الاتحاد الفرنسي نويل لو غرايت يؤكد أن الهدف الحالي هو 'الوصول إلى المربع الذهبي' لكأس أمم أوروبا 2020،.وسط تطور لافت لجميع المنتخبات المنافسة.

باريس - عبر مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان الثلاثاء عن فخره بتمديد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عقده حتى نهاية كانون الاول/ديسمبر 2022 بعد مونديال قطر، فيما أكد نويل لو غرايت رئيس الاتحاد المحلي أن الهدف الحالي هو "الوصول إلى المربع الذهبي" لكأس أمم أوروبا 2020.

وقال لو غرايت على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقده في مقر الاتحاد بحضور ديشان للاعلان رسميا عن تمديد عقده "اعتدنا أن نقول دائما المربع الذهبي، وهو هدف محتمل لمنتخبنا بسبب صفاته، ولكن جميع المنتخبات تتطور، والامور ليست أبدا سهلة".

وتابع "أعتقد أن منتخبنا، بفضل قيمته وترتيبه يبرز بين أفضل المنتخبات العالمية. عدم وضع هدف عال لا يبدو لي وكأنه بالامر الجاد بما فيه الكفاية، لذلك اصر أن الهدف هو التأهل الى المربع الذهبي"، على أن يقرر لو غرايت مستقبله على رأس الاتحاد المحلي في "غضون ستة اشهر"، وهو الذي يقوم بمهامه الادارية منذ عام 2011.

في المقابل صرح ديشان (51 عاما) قائلا "أنا فخور جدا وسعيد جدا بمتابعة المغامرة (حتى مونديال قطر 2022)، حتى لو أن هدفنا الاقرب هو كأس أوروبا 2020، شهر آذار/مارس المقبل، والتحضير للبطولة القارية لكي نكون منافسين خلال هذه المسابقة".

واضاف "لا يوجد اي شيء يجذبني سوى كأس أوروبا 2020، ولم أخطط أبدا لهدف أبعد من ذلك"، قبل أن يختم "لاحقا سنرى. لنحاول أن ننجح في موعدنا الجديد".

وأكد لو غرايت أن فشل ديشان مع منتخب "الديوك" في كأس اوروبا 2020 لن يكون له اي انعكاس سلبي على مستقبل المدير الفني.

وشرح رئيس الاتحاد الامر بالقول "عندما نكون امام مسابقة مهمة مثل كأس أوروبا من المهم للمدرب واللاعبين أن يطمئنوا إلى مستقبلهم. لأني أعلم أن (ديشان) يعمل بجدية وانه ليس حديث الولادة في النظام، لا يمكنني أن أتكهن بالفشل حتى لو أن ذلك ممكنا. لا يحتوي العقد على بند سلبي".

وقرر الاتحاد الفرنسي الثلاثاء تمديد عقد مدرب منتخبه الاول حتى مونديال قطر 2022 حيث سيحاول "الازرق" الدفاع عن لقبه.

وأشار لو غرايت في أكثر من مناسبة ان تمديد عقد ديشان الذي استلم مهامه في صيف 2012 وينتهي عقده بعد كأس أوروبا 2020، سينظر فيه بعد ضمان التأهل الى البطولة القارية المقبلة.

وضمنت فرنسا تأهلها الى المسابقة القارية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وقد وقعت في مجموعة نارية تضم المانيا والبرتغال حاملة اللقب بالاضافة الى منتخب متأهل من الملحق.

وفي غضون اشهر قليلة سيصبح ديشان الاكثر تعميرا مع المنتخب منذ ميشال هيدالغو، الذي قام بتدريبه لثمانية أعوام وستة اشهر بين كانون الثاني/يناير 1976 وحزيران/يونيو 1984.

وكان ديشان قد قاد المنتخب الفرنسي الى لقبه المونديالي الاول في 1998 كلاعب وسط ثم الثاني في روسيا 2018 كمدرب، وفاز في 65 مباراة من اصل 100 أشرف عليها بعدما تسلم مهامه خلفا لمواطنه لوران بلان بعد نهاية كأس أوروبا 2012.

وبعد انتهاء مسيرته الزاخرة كلاعب مع أندية من طراز مرسيليا ويوفنتوس الايطالي وتشلسي الانكليزي، تحوّل الى التدريب وقاد موناكو الى وصافة دوري ابطال اوروبا في 2004، ومرسيليا الى لقب الدوري الفرنسي في 2010، فضلا عن وصافة كأس أوروبا 2016 مع منتخب فرنسا.

كما اشرف على يوفنتوس وقاده الى لقب بطولة الدرجة الثانية في ايطاليا عام 2007 بعد معاقبته وتنزيله من "سيري أ".