رسالة نسوية تبرز قوة المرأة في "شقراء قانونيا"

نجمة السلسلة الكوميدية ريز ويذرسبون تستعد لتصوير نسخة جديدة في وقت تأخذ فيه قضايا المرأة حيزا كبيرا في السينما.
الفيلم الذي أكسب النجمة الشقراء شهرة عالمية
نجمة السلسلة تقف مع الحركات المناهضة للتحرش الجنسي
ويذرسبون: المرأة تستطيع تغيير العالم

عمان - تستعد الممثلة الأميركية الحاصلة على الاوسكار ريز ويذرسبون لتصوير الجزء الثالث من "شقراء قانونيا" السلسلة التي كان لها الفضل في نجاح ويذرسبون واكتسابها شهرة عالمية.
تعود نجمة سلسلة الكوميديا إلى تأدية دور إيلي وودز دور الفتاة المدللة من بفرلي هيلز يهجرها صديقها الثري فتلحق به الى كلية هارفارد لدراسة القانون لكي تسترده.
وصدر الجزء الأول عام 2001 وحقق 142 مليون دولار إيرادات على مستوى العالم، ودارت أحداثه في كاليفورنيا، حيث تعيش الفتاة الجامعية الثرية إيلي برفاهية شديدة وتتزعم إحدى نوادي الطالبات، وتحصل على تاج ملكة الجمال للجامعة.

رسالة نسوية تبرز قوة المرأة في "شقراء قانونيا"
كوميديا بين أروقة المحاكم

وقبل تخرجها تتوقع ايلي أن صديقها وارنر هانتغتون الذي يدرس القانون في جامعة هارفارد سيطلب الزواج منها، إلا أنه يطلب منها إنهاء علاقتهما؛ لأنه يعتقد أنها غير جادة، فتقرر أن تذهب إلى هارفارد لدراسة القانون، لكنها تكتشف أنه على علاقة بإحدى زميلاته في الجامعة، ورغم شعورها بالإحباط وفقدان الهدف، تدرك إيلي أن عليها إيجاد هدف أقوى وأكثر ثباتا من مجرد الزواج من أحدهم.
وجاء الجزء الثاني بعنوان "أحمر وأبيض وأشقر" في 2003 ليروي مغامرات إيلي وودز كمحامية في واشنطن، حيث يدور الفيلم حول المحامية محبة التي تحاول القيام بحملة حقوقية لمنع قانون يسمح بإجراء التجارب على الحيوان.
وتصل ايلي إلى الكونغرس لتجد نفسها عاجزة عن التعامل مع التعقيدات السياسية، لكنها تحاول التغلب عليها في إطار كوميدي، وتبدأ في محاولة لجمع 218 توقيعا من أعضاء الكونغرس على طلبها ليتم مناقشة القانون.
تكتب سيناريو النسخة الثالثة كل من كارين ماكولاه وكيرستن سميث، اللتين وضعتا أيضا قصة أحداث الجزء الأول من معالجة لرواية تحمل نفس الاسم للمؤلفة أماندا براون.

صدور جزء جديد من الفيلم في الوقت الحالي مناسب جداً حيث أنه يتماشى مع وصول النساء إلى مراكز مهمة، وسيكون من الرائع أن تظهر بطلة الفيلم إيلي وودز كقاضية في المحكمة العليا 

وقالت مصادر أن الجزء الجديد سيركز على قضايا المرأة وسيحاول أن يوجه رسالة تبرز قوة النساء، خاصة وأن موضوعة المرأة تأخذ حيزا كبيرا في السينما ومناقشاتها ومهرجاناتها.
وكانت ويذرسبون أكدت سابقا لمواقع متخصصة "أن صدور جزء جديد من الفيلم في الوقت الحالي مناسب جداً حيث أنه يتماشى مع وصول النساء إلى مراكز مهمة، وسيكون من الرائع أن تظهر بطلة الفيلم إيلي وودز كقاضية في المحكمة العليا أو مرشحة للرئاسة".
وذكر موقع "كونتاكت ميوزيك" بأن الممثلة التي تعتبر مؤيدة قوية لحركة "تايمز أب" المناهضة للتحرش، تعتقد أنه من المهم أن تصبح صناعة السينما متاحة بصورة أكبر للأشخاص الذين لديهم وجهات نظر وروايات مختلفة لطرحها.
وأفاد الموقع أن ويذرسبون قالت "تشعر بأنك لا يمكنك أن تتوقع أن يكون كل فيلم قد صُنع على أيدي نفس العشرين رجلاً، ثم تشعر بأنك سوف تحصل على روايات مختلفة".
 وأضافت "أعني أننا نتحدث عن نظرة الذكور مقابل نظرة الأناث.. فالنساء يروين القصص بطرق مختلفة. فماذا لو كان لدينا هذا النوع من السرد القصصي القوي من وجهات نظر أخرى، على أن يكون بنفس القدر من القابلية للتطبيق تجارياً، كيف يمكننا أن نغير العالم؟. وأعتقد أننا حقاً نستطيع القيام بذلك".