'رقوج' يعطي شارة انطلاق مهرجان الحمامات الدولي
الحمامات (تونس) - تنطلق فعاليات الدورة الـ59 لمهرجان الحمامات الدولي من الحادي عشر من يوليو/تموز إلى الثالث عشر من أغسطس/آب، بمشاركة 36 عرضا في 33 سهرة مبرمجة، من بينها 18 عرضا تونسيا.
وستُفتتح الدورة الجديدة بعرض "رقوج" وتُختتم بعرض للفنانة نبيهة كراولي تزامنا مع عيد المرأة في سهرة 13 أغسطس/آب المقبل.
وقال مدير المهرجان نجيب الكسراوي في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء إن العروض ستتوزع إلى 5 عروض مسرحية، وعرض كوريغرافي، و12 سهرة موسيقية منها سهرات سيحييها لطفي بوشناق، صابر الرباعي، غازي العيادي، نبيهة كراولي، وبلطي.
وأبرز أن البرمجة تقوم على "سردية فنية متكاملة" تنطلق بعمل "رقوج العرض" وهي تجربة مسرحية موسيقية كوريغرافية غنائية للأخوين عبدالحميد وحمزة بوشناق، وتُختتم بحفل تحية للأغنية التونسية الأصيلة يحتفي بالجذور ويكرس التوازن بين الحداثة والوفاء للهوية التونسية.
ويحرص مهرجان الحمامات على أن يكون للفنان التونسي النصيب الأوفر من العروض، حيث لفت الكسراوي إلى أن المهرجان يمثل محطة ثقافية مهمة للفنان التونسي، لذلك تم برمجة 18 عرضا تونسيا.
وتتوزع العروض التونسية إلى 5 عروض مسرحية، عرض للفنون الكوريغرافية،
و12 عرضا موسيقيا، وتشمل العروض المسرحية التونسية "رقوج العرض"، "أم البلدان" لحافظ خليفة مبرمجة لسهرة السادس عشر من يوليو/تموز المقبل، "كيما اليوم" لليلى طوبال في سهرة الثامن عشر من يوليو/تموز المقبل، "سيدة كركوان" لوجدي القايدي في سهرة الثامن والعشرين من يوليو/تموز، "جرانتي العزيزة" للفاضل الجزيري في سهرة العشر من أغسطس/آب المقبل، والعرض الكوريغرافي "عربون" لعماد جمعة في سهرة السادس من أغسطس/آب.
أما العروض الموسيقية التونسية، فتضم "لا نوي دي شاف" في سهرة الثاني عشر من يوليو/تموز، "جذب" و"شروق السوداني" في سهرة السابع عشر من يوليو/تموز، "سينوج" لأحمد بن جميع في سهرة الحادي عشر من يوليو/تموز، "حوار الأوتار 2" لكمال الفرجاني في سهرة الثاني والعشرين من يوليو/تموز، "24 عطرا" لمحمد علي كمون في سهرة الخامس والعشرين من يوليو/تموز، سهرة الطرب العربي مع لطفي بوشناق في سهرة الحادي والثلاثين من يوليو/تموز، "حبيت زماني" لغازي العيادي في سهرة 1 أغسطس/آب، سهرة صابر الرباعي في سهرة الثاني من أغسطس/ب، سهرة بلطي في سهرة الرابع من أغسطس/آب، عرض "أصول" لياسين بولعراس في سهرة الثاني عشر من أغسطس/آب، وسهرة الختام مع نبيهة كراولي في الثالث عشر من أغسطس/ب.
وأشار الكسراوي إلى أن الدورة 59 تعتمد مقاربة فنية تعكس ثراء المشهد الثقافي المحلي والدولي، وتفتح المجال على ثقافات العالم، من خلال برمجة 18 عرضا موسيقيا دوليا.
وتشمل العروض الدولية من الجزائر "دجازيا ساتور" في سهرة الثالث عشر من يوليو/تموز، من فلسطين، لبنان، السودان سهرة مشتركة في الخامس عشر من يوليو/تموز، من مالي "باسيكو كوياتي" في الحادي عشر من أغسطس/آب، من المغرب هند النايري في الثالث عشر من يوليو/تموز، من الأردن سيالوي للبوب العربي المعاصر في الرابع والعشرين من يوليو/تموز، من سوريا شامي (بوب عربي) في التاسع والعشرين من يوليو/تموز، من إسبانيا "لاس ميغاس" (فلامنكو)، من هايتي وفرنسا: نايكا (بوب) في الرابع عشر من يوليو/تموز، من كولومبيا: يوري بونافونتورا (لاتينو) في التاسع عشر من يوليو/تموز، ومن فرنسا: ربي بينات (جاز، بلوز، ساول) في الثالث من أغسطس/آب.
وأكد مدير المهرجان أن الدورة الحالية تسعى إلى تعزيز التفاعل بين المهرجان والجمهور من خلال عروض تمزج بين التجريبي والنخبوي والجماهيري، وتستهدف جمهورا متنوعا من مختلف الشرائح، مشيرا إلى أن المهرجان يعمل على مرافقة التجارب الشبابية الصاعدة، ومواكبة الإنتاج الفني المعاصر، وتعزيز الشراكات الثقافية مع معاهد دولية فرنسية، إسبانية، إيطالية، واكتشاف أصوات شابة تونسية جديدة.