روبرت ريدفورد يتراجع عن قرار الاعتزال

النجم الأميركي يقول إنه تسرع في تصريحات أدلى بها في أغسطس بشأن عزمه توديع التمثيل بعد صدور فيلمه الجديد "ذا أولد مان آند ذا غان".
أسطورة السينما الأميركية يريد الإبقاء على الغموض في مسألة الاعتزال

لوس أنجليس - عاد الممثل الأميركي روبرت ريدفورد عن الإعلان الذي أصدره قبل أكثر من شهر بشأن عزمه الاعتزال قائلا إنه يريد الإبقاء على "الغموض" في هذه المسألة.
وردا على سؤال لصحافية في موقع مجلّة "فراييتي" المتخصصة في أخبار المشاهير خلال العرض الأول لفيلمه الجديد "ذي أولد مان أند ذي غان"، رفض الممثل البالغ 82 عاما القول إذا ما كان هذا الفيلم سيكون الأخير له كممثل.
وصرّح ريدفورد "لا أجيب على هذا السؤال"، مشيرا إلى أنه يريد أن يبقي هذه المسألة "غامضة".
وفي مطلع اغسطس/آب، بدا ريدفورد في حديث لمجلة "انترتاينمنت ويكلي" واضحا في نواياه.
وقال ريدفورد في الحديث المنشور الشهر الماضي "ينبغي ألا نجزم أبدا إلا أني وصلت إلى قناعة بأنه ينبغي أن يكون دوري الأخير في التمثيل" مع "ذي أولد مان أند ذي غان"، مضيفا "سأتوجه نحو الاعتزال بعدها لأني أقوم بذلك مذ كنت في الحادية والعشرين".
غير أنه أشار في تصريحاته مساء الخميس على السجادة الحمراء في نيويورك إلى أن هذا الكلام "كان خطأ. ما كان علي البتة أن أقول ذلك".
وأضاف "إذا ما تقاعدت، عليّ ببساطة الابتعاد عن التمثيل بهدوء تام".

وقال ريدفورد "ما كان عليّ الحديث كذلك يجب أن أركز على هذا الفيلم وتوزيعه".
وفي مقابلة مع مجلة "إسكواير"، كان مخرج "ذي أولد مان أند ذي غان" ديفيد لويري قد قال إن روبرت ريدفورد كشف خلال التصوير إن هذا العمل سيكون الأخير له كممثل.
ويلعب ريدفورد في الفيلم الجديد دور فورست تاكر وهي شخصية حقيقية للص عتيد الإجرام ألقي القبض عليه 17 مرة بتهمة السطو على بنوك لكنه في كل مرة كان ينجح في الهروب من السجن.
وقال ريدفورد عن دوره في الفيلم "جعلني الدور أتساءل... ماذا لو أنه لم يكن يبغض إلقاء القبض عليه حتى يستطيع الاستمتاع بالإثارة الحقيقية في حياته وهي الهروب؟".
حقق ريدفورد النجاح على الشاشة الكبيرة عام 1967 بدوره في فيلم "بيرفوت إن ذا بارك" أمام جين فوندا ورسخ أقدامه في عالم النجومية بالمشاركة في أفلام كلاسيكية مثل "ذا ستينغ" و"أول ذا برزيدنتس من" وفي عام 1980، فاز ريدفورد بجائزة أوسكار عن أول فيلم يخرجه وهو "أورديناري بيبول" كما حصل على جائزة أوسكار عن مجمل أعماله عام 2002.
ومن المعروف ان اسطورة السينما الاميركية يحب المغامرة والمجازفة في أفلامه التي قدمها وتألق فيها.