روسيا تطالب بالحد من خطر نشوب حرب نووية
موسكو - نقلت وكالة تاس للأنباء عن مسؤول بوزارة الخارجية الروسية قوله اليوم السبت إن روسيا ترى أنه ينبغي إبقاء مخاطر نشوب حرب نووية عند الحد الأدنى وأنه يتعين منع أي صراع مسلح بين القوى النووية.
وقال فلاديمير يرماكوف مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح في وزارة الخارجية إن جميع القوى النووية يجب أن تلتزم بالمنطق المنصوص عليه في الوثائق الرسمية الرامية لمنع اندلاع حرب نووية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الاثنين إن على الغرب ألا يقلل من شأن المخاطر المتزايدة لنشوب صراع نووي بسبب أوكرانيا. ومع ذلك قالت الولايات المتحدة في وقت لاحق إنها لا تعتقد أن هناك تهديدا باستخدام روسيا للأسلحة النووية على الرغم من التصعيد الأخير في خطاب موسكو.
ونقلت وكالة تاس عن يرماكوف قوله اليوم السبت إن القوى النووية الرئيسية يجب أن تلتزم بالمنطق المنصوص عليه في الوثائق التي اشتركت في صياغتها.
وكان يشير بذلك إلى بيان مشترك نشرته روسيا والصين وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا في يناير/كانون الثاني ووافقت فيه الدول الخمس، وهي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على أنه يجب تفادي المزيد من انتشار الأسلحة النووية وتجنب نشوب حرب نووية.
ونقلت الوكالة عن يرماكوف قوله "مخاطر الحرب النووية، التي لا ينبغي إطلاق العنان لها أبدا، يجب أن تبقى عند أدنى حد، لاسيما من خلال منع أي صراع مسلح بين القوى النووية".
وأضاف "من الواضح أن روسيا تلتزم بهذا التفاهم".
وكان الكرملين اكد في مارس/اذار الماضي إن روسيا لن تستخدم السلاح النووي في سياق الحرب مع أوكرانيا إلا إذا واجهت "تهديدا وجوديا" وهو تهديد اثار مخاوف غربية من امكانية نشوب حرب نووية عالمية.
وبداية الشهر الجاري حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف الخميس من أن بلاده ستنشر أسلحة نووية قرب دول البلطيق والدول الاسكندنافية في حال قرّرت فنلندا والسويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وحذر الرئيس الاميركي جو بايدن موسكو من مغبة استخدام اسلحة كيماوية او بيولوجية في حربها على القوات الاوكرانية مشيرا بانه يجب محاسبة روسيا على ارتكاب هجمات كيماوية ضد المدنيين.