روسيا تعود للسماء بأول طائرة ركاب محلية منذ الحقبة السوفيتية

موسكو تختبر بنجاح طائرة ركاب جديدة بمحركات محلية الصنع، في ما تأمل أن يكون إحياء لصناعة الطيران المدني لديها بهدف منافسة بوينج وإيرباص.
الطائرة نفذت سلسلة اختبارات طيران في رحلة أولى مدتها ساعة و25 دقيقة

موسكو - اختبرت روسيا الثلاثاء طائرة ركاب جديدة بمحركات محلية الصنع للمرة الأولى منذ الحقبة السوفيتية، وذلك في بداية ما تأمل أن يكون إحياء لصناعة الطيران المدني لديها بهدف منافسة بوينغ وإيرباص.

وأقلعت الطائرة "إم.سي-21" المتوسطة المدى من مطار في سيبيريا تدفعها محركات "بي.دي-14" المروحية التوربينية المصنوعة في روسيا.

 وكانت الطائرة قد حلقت لأول مرة في مايو/أيار عام 2017 لكن بمحركات أميركية الصنع.

والطائرة "إم.سي-21" من صنع شركة إركوت التابعة لشركة الطائرات المتحدة بينما تولت شركة المحركات المتحدة صنع المحركات.

وتملك الأغلبية في تلك الشركات جميعا شركة روستك لصناعات الفضاء والدفاع المملوكة للدولة.

وقالت شركة الطائرات المتحدة إن الطائرة نفذت سلسلة اختبارات طيران في رحلة أولى مدتها ساعة و25 دقيقة.

وكان الاتحاد السوفيتي يصنع أغلب طائرات الركاب التي يستخدمها هو والدول الحليفة له. لكن بعد انهيار الشيوعية، أوقفت شركات الطيران إلى حد بعيد أساطيلها من طائرات توبوليف وإليوشن واعتمدت على طائرات من إنتاج بوينغ وإيرباص.