رونالدو لا يزال متعطشا للمزيد من الألقاب

النجم البرتغالي لا يفكر بالاعتزال دوليا بعد قيادته منتخب بلاده الى التتويج بلقب النسخة الأولى من البطولة القارية على حساب نظيره الهولندي.

بورتو (البرتغال) - أكد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أنه لا يفكر بالاعتزال دوليا ولا يتزال متعطشا لحصد المزيد من الألقاب الدولية، وذلك بعد قيادته منتخب بلاده الى التتويج بلقب النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم بالفوز على هولندا 1-صفر الأحد في بورتو.

وكان نجم يوفنتوس الإيطالي قد قاد منتخب بلاده الى المباراة النهائية بتسجيل "هاتريك" الفوز في نصف النهائي على سويسرا (3-1)، رافعا رصيده الى 88 هدفا في 158 مباراة دولية، قبل أن يلاقي هولندا ويهزمها بهدف لغونسالو غيديش مهاجم فريق فالنسيا الإسباني.

وهو اللقب الدولي الثاني للبرتغال بعد تتويجها بكأس أوروبا 2016.

وقال رونالدو لشبكة "أر تي بي" المحلية "أحرزت البرتغال ألقابا هامة مثل كأس أوروبا 2016 والآن دوري الأمم الأوروبية. قد يبدو الأمر سهلا لكنه صعب، فالأمر يحتاج الى الكثير من التفاني والتصميم".

وأضاف "طالما أتمتع بالقوة والتصميم، سأواصل الدفاع عن ألوان البرتغال. عندما أكون في صفوف المنتخب أشعر بأني في بيتي".

وكان رونالدو (34 عاما) اللاعب الوحيد في التشكيلة البرتغالية المتوجة أمس، الذي شارك في نهائي كأس أوروبا 2004، والذي خسره منتخب بلاده على أرضه أمام اليونان صفر-1.

وتابع نجم يوفنتوس "أنا في صفوف المنتخب منذ 16 عاما ولا زلت أشعر بالحماس ذاته عندما كنت في الثامنة عشرة. أبذل دائما قصارى جهدي والشعب البرتغالي يقف الى جانبي وبالتالي أريد أن أشكره على حماسته تجاهي".

أضاف "أحاول رد الجميل من خلال تقديم عروض جيدة، تسجيل الأهداف ومساعدة البرتغال على إحراز الكؤوس".