رونالدو يحافظ على بداية مثالية ليوفنتوس بفوزه على نابولي

يوفنتوس يحقق فوزه السابع تواليا للمرة الأولى منذ موسم 1986 على ضيفه نابولي 3-1، بمشاركة فاعلة في التمرير لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.

تورينو - ساهم كريستيانو رونالدو في جميع أهداف يوفنتوس الثلاثة إذ حول بطل دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم تأخره بهدف إلى فوز 3-1 على نابولي السبت ليحافظ على بدايته المثالية هذا الموسم.
ومنح دريس ميرتنز التقدم لنابولي في الدقيقة العاشرة قبل أن يرسل رونالدو تمريرة عرضية متقنة إلى ماريو مانزوكيتش ليدرك التعادل بضربة رأس في الدقيقة 26.
وهز مانزوكيتش الشباك مرة أخرى بعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني عندما تابع تسديدة رونالدو المرتدة من القائم وحول المدافع ليوناردو بونوتشي ضربة رأس من رونالدو داخل المرمى في الدقيقة 76.
وأكمل نابولي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد ماريو روي لحصوله على الإنذار الثاني.
ويملك يوفنتوس الساعي للقبه الثامن على التوالي 21 نقطة من سبع مباريات متقدما بست نقاط عن نابولي صاحب المركز الثاني ووصيف البطل في الموسم الماضي.
وفي وقت سابق تحول فيدريكو فازيو مدافع روما من شرير إلى بطل إذ واصل فريقه هيمنته على المواجهات ضد غريمه لاتسيو بانتصار 3-1 اليوم السبت.

وارتكب فازيو خطأ فادحا ليمنح لاتسيو فرصة إدراك التعادل في منتصف الشوط الثاني لكن المدافع، الذي أعاد زميله ألكسندر كولاروف أعاد التقدم لروما من ركلة حرة ضد فريقه السابق، عوض ما فعله بتسجيل الهدف الثالث بضربة رأس.
وهو الفوز السابع في اخر تسع مباريات لروما ضد لاتسيو بجميع المسابقات وتقدم للمركز الخامس برصيد 11 نقطة متأخرا بنقطة واحدة عن جاره.
وسيطر لاتسيو الفائز في اخر خمس مباريات بجميع المسابقات على اللعب مبكرا لكن روما تقدم في الدقيقة 45.
وبعد تمريرة طويلة داخل منطقة الجزاء اصطدم المدافع لويز فيليبي والحارس توماس ستراكوشا وذهبت الكرة إلى لورينتسو بليجريني الذي وضع الكرة بكعب القدم داخل المرمى.
وجاء الهدف بعد تسع دقائق من مشاركة بليجريني، الذي أصبح عاشر لاعب يهز الشباك لروما هذا الموسم، بدلا من خافيير باستوري المصاب.
وبدت الأمور سهلة لروما إلى أن فقد فازيو الكرة عندما كان يحاول مراوغة تشيرو ايموبيلي واندفع مهاجم لاتسيو داخل منطقة الجزاء وهز شباك باتريك أولسون وهو هدفه الأول في قمة العاصمة.
لكن روما استعاد التقدم بعد ذلك بأربع دقائق عندما عرقل البديل ميلان بادلي لاعب لاتسيو منافسه بليجريني من الخلف عند حدود منطقة الجزاء ووضع كولاروف الكرة في الشباك.
وأكمل المدافع الأرجنتيني فازيو الأهداف إذ قفز أعلى من الجميع ليحول ركلة حرة في الشباك قبل أربع دقائق من النهاية.