رونالدو يقلب تأخر يوفنتوس إلى فوز على أودينيزي

المهاجم البرتغالي يمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة في صراع المنافسة على المربع الذهبي بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
يوفنتوس قدم شوطا متواضعا كما جرت العادة في الجولات الأخيرة
ثنائية المهاجم البرتغالي جاءت لتتوارى الأنظار عن أداء سيء آخر لفريق المدرب بيرلو

روما - أحرز كريستيانو رونالدو هدفين قرب النهاية ليقلب يوفنتوس تأخره إلى فوز 2-1 على مضيفه أودينيزي الأحد ويمنح الفريق القادم من تورينو ثلاث نقاط ثمينة في صراع المنافسة على المربع الذهبي بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
وقفز يوفنتوس إلى المركز الثالث وله 69 نقطة متساويا مع أتلانتا ثاني الترتيب وميلان الرابع وتتقدم الفرق الثلاثة بنقطتين على نابولي صاحب المركز الخامس.
وأبلغ أندريا بيرلو مدرب يوفنتوس شبكة سكاي إيطاليا "جعلنا الأمور معقدة على أنفسنا مرة أخرى لكن الفريق أظهر رغبة كبيرة في الخروج بالفوز.
"هناك حالة من الإرهاق، أرهاق ذهني. عندما تعتاد على الفوز بلقب الدوري وليس المنافسة على التأهل لدوري الأبطال، تتغير بعض الأشياء في تفكير الجميع".
وأضاف "لكن هدفنا تغير منذ عدة أسابيع، علينا التأهل لدوري الأبطال مهما كلفنا الأمر".
ووسط غفلة من الفريق الضيف استلم ناويل مولينا كرة من ركلة حرة نُفذت سريعا ليمنح فريقه التقدم بعد عشر دقائق.
واصطدمت ركلة حرة من رونالدو بذراع رودريجو دي بول قبل سبع دقائق من النهاية ونفذ المهاجم البرتغالي ركلة الجزاء بنجاح لينهي صيامه عن الأهداف في ثلاث مباريات سابقة.

وخطف رونالدو هدف الفوز بضربة رأس في الدقيقة 89 ليرفع رصيده إلى 27 هدفا في الدوري هذا الموسم في 30 مشاركة.
وجاءت ثنائية المهاجم البرتغالي لتتوارى الأنظار عن أداء سيء آخر لفريق المدرب بيرلو.
وأبلغ المدافع ليوناردو بونوتشي شبكة سكاي إيطاليا "لو ارتضينا بهذه الدقائق العشر فهذا يعني أننا لم نفهم شيئا.
"النتائج تحددها بعض الفترات من المباريات، بعد كل هذه المباريات علينا الانتباه للتفاصيل. أهدرنا العديد من النقاط بسبب هذه التفاصيل".
وكان يوفنتوس يعلم قبل المباراة أن لديه فرصة التقدم للأمام في صراع المربع الذهبي بعد تعادل أتلانتا ونابولي مع ساسولو وكالياري على الترتيب.
لكن الفريق بدأ بأسوأ طريقة ممكنة عندما مرر دي بول ركلة حرة سريعا إلى مولينا ليهز الشباك.
وللمرة العاشرة على التوالي في الدوري تهتز شباك يوفنتوس بهدف واحد على الأقل وهو أسوأ سجل له منذ أبريل نيسان 2010.
وكاد ويستون ماكيني أن يدرك التعادل لكنه أطاح بالكرة بضربة رأس من مدى قريب خارج الملعب وسدد باولو ديبالا كرة غيرت اتجاهها وأنقذها الحارس سيموني سكوفت ببراعة.
ولم تتح ليوفنتوس العديد من الفرص إلى أن حسم رونالدو المباراة.
وسدد رونالدو ركلة جزاء منخفضة ثم أضاف المهاجم البالغ عمره 36 عاما الهدف الثاني بضربة رأس بعد تمريرة أدريان رابيو العرضية.