ريدلي سكوت يجمع البشر مع الفضائيين في معركة جديدة

المخرج البريطاني صاحب سلسلة 'الفضائي' يربط قصص أفلامه الستة عن الكائنات الخيالية في نسخة جديدة بعنوان 'الصحوة'.
أول نسخة من سلسلة ريدلي سكوت عرضت عام 1979
النجم مايكل فاسبندر يعود لبطولة الفيلم
نسخة 2017 استدعت الفضائيين إلى الأرض عبر الواقع الافتراضي

لوس أنجليس - ينتظرعشاق الإثارة العلمية في نهاية العام الحالي، نسخة جديدة من سلسلة الأفلام الأسطورية "الفضائي" للمخرج ريدلي سكوت، والتي تعد من أقوى ما أنتجته السينما في مجال الخيال العلمي.
صرح المخرج البريطاني أن الجزء الجديد الذي سيحمل عنوان "صحوة الفضائيين" سيكون حلقة وصل تربط كلا من قصة فيلمي "الميثاق" و"برومثيوس" مع قصص الأجزاء الأصلية الأولى. 
وحسب هذا الربط ستُصبح الأجزاء الأولى أجزاء تالية، في حين ستكون هذه الأفلام الثلاثة هي الأجزاء الأصلية في تسلسل أحداث هذا العالم الذي يجمع البشر مع كائنات فضائية في معركة النجاة. 
أحداث الفيلم تدور حول تعرض طاقم سفينة إلى هجوم من كائنات فضائية خطيرة تتبعه سلسلة من المواجهات العنيفة كما يتم قتل عدد كبير من طاقم السفينة بطرق بشعة.
 يشارك في بطولة "الفضائي: الصحوة" مايكل فاسبندر وكاثرين واتيرسون وجيمس فرانكو ونومي رابيس، وهومن تأليف مايكل غرين وجون لوغان.
وكان آخر أفلام الفضائيين لريدلي سكوت صدر في العام 2017 تحت عنوان "الفضائي: الميثاق"، وهو الجزء السادس لسلسلة صدرت النسخة الأولى منها في العام 1979.

وتحت اسم "الفضائي" جرى إنتاج مسلسلات وأعمال تمهيدية والعديد من الكتب والدمى وألعاب الفيديو على مدى 40 عاما.
ومثّل فيلم "الفضائي: بروميثيوس" الذي صدر عام 2012 عودة سكوت إلى القصة بعد 33 عاما من إطلاق العمل الأصلي.
ودارت أحداث "الفضائي: الميثاق" بعد عشرة أعوام من عمل "بروميثيوس" وتتجه في سياقه سفينة طواف إلى كوكب ناء وعلى متنها أحد السكان الأشرار.
وبدأت أحداث الجزء السادس من حيث انتهى "برومثيوس" حيث يتوجه طاقم سفينة إلى كوكب بعيد على الجانب الآخر من المجرة، ويكتشف أعضاء الفريق مكانًا اعتقدوه جنة مجهولة، لكنه في الحقيقة عالم مظلم وخطير، لا يسكنه غير ساكن وحيد هو ديفيد (مايكل فاسبندر)، الناجي الوحيد من حملة بروميثيوس على سطح الكوكب.
وعند الهبوط يجد طاقم السفينة المسماة "الميثاق" أن هذا الساكن الوحيد ليس إلا رجلا آليا وتبدأ المواجهات بين الفريق وبينه على الكوكب المكتشف.
وكان ريدلي سكوت في الجزء الأخير استدعى الكائنات الفضائية إلى العالم الجديد، عالم الواقع الافتراضي وشد انتباه العالم إلى التقنية الجديدة.
وخصص ستوديو سكوت للإنتاج السينمائي قسما للواقع الافتراضي يستدعي فيه الوحوش الفضائية لتكون جزءا من أعماله في العالم الافتراضي.