'زومبا' تنتشر بسرعة بين العرب

رقصة 'الزومبا' تساعد بحركات خفيفة وسهلة على حرق الدهون وتقي من أمراض القلب، ما يعطي جسما صحيا رشيقا.
رقصة لاتينية تعتمد حركات خفيفة للحصول على جسم رشيق
'الزومبا' رقصة صحية تمنحك السعادة

دمشق - شهدت رياضة 'الزومبا' انتشارا كبيرا في البلدان العربية من خلال  الأندية والمراكز التدريبية، لأنها تعتمد على الرقص وممارسة حركات رياضية سهلة تساعد على حرق الدهون وتنشيط الجسم.

ويقبل على الرياضة عدد كبير بدا من خلال افتتاح المراكز التدريبية وإقامة دورات تدريبية للمبتدئين والمدربين.

وغدت 'الزومبا' أحد أشهر أساليب رفع اللياقة البدنية للحصول على جسم رياضي مثالي، حيث ظهرت الرياضة عام 1990 معتمدة على الرقص اللاتيني وعلى التمارين الرياضية.

وانتشرت الرقصة بكثافة في سوريا، إذ تحظى باهتمام الشباب فلا يكاد يخلو حي من أحياء دمشق من ناد رياضي يرتاده الرجال والنساء والأطفال لتعلم هذه الرياضة.

ويرى مختصون أن للرياضة فوائد هامة، إذ تسهم في إنقاص الوزن كون الحركات الرياضية السريعة تساعد الجسم على حرق الدهون.

وتساعد الرياضة في الحصول على جسم رشيق ومشدود. كما تعزز صحة الأوعية الدموية وتقي من أمراض القلب وتصلب الشرايين.

ويقوم ممارسو 'الزومبا' بحركات متسارعة تعمل على تقليل نسبة الدهون داخل شرايين القلب، ما يساهم في الحفاظ على رشاقة البدن وصحته وتحسين المزاج وتخفيف التوتر.

ويشير مدربو هذه الرقصة إلى إمكانية ممارستها بمعدل 150 دقيقة في الأسبوع، وقد تم تصميم حركات الرقصة لترفع نبضات القلب، ما يؤدي إلى زيادة القدرة على التحمل.

وتحرق الرقصة السعرات الحرارية، إذ يعتمد معدل الحرق على وزن الفرد ولياقته البدنية وتكوينه العضلي، حيث من الممكن حرق سعرات حرارية عند التمرين لساعة بنسبة تتراوح بين 300 و600 سعر حراري.

وتستهدف حركات 'الزومبا' مركز الجسم وتركز على الوركين والساقين والحوض والظهر، مما يقوي الجسد.

و'الزومبا' هي برنامج اللياقة البدنية الذي يجمع بين الموسيقى اللاتينية والعلمية عبر حركات إيقاعية راقصة.

وتشبه 'الزومبا' رقصات السالسا والسامبا المنتشرة بين سكان أميركا اللاتينية، حيث تطورت الرقصة لتنتشر في مختلف بلدان العالم.