ساعة أبل الذكية القادمة تقيس نسبة السكر في الدم

النسخة السابعة من الأكسسوار الذكي ستتيح قياس مستوى الغلوكوز من خلال مستشعر بصري مدمج في الساعة.
ساعة أبل الذكية ليست بديلاً عن الأجهزة الطبية المتخصصة
أبل تعمل على تطوير هذه الميزة منذ عام 2017

لندن - إضافة إلى العديد من الميزات المهمة المتعلقة باللياقة والصحة مثل قياس نسبة الأكسجين في الدم، التي تتوافر في الإصدار السادس من ساعات أبل الذكية، فإن الجيل السابع من إنتاج الشركة العملاقة يضم خاصية قياس مستوى السكر في الدم.
وبحسب تسريبات المواقع التقنية فإن النسخة القادمة في نهاية هذا العام من ساعات أبل الذكية ستتيح قياس مستوى الغلوكوز على شاشة الساعة من خلال مستشعر بصري مدمج في الساعة، وقد سجلت أبل بالفعل براءة اختراع لذلك.
وتقوم الشركة الأميركية بتطوير هذه الميزة منذ عام 2017 بمساعدة العديد من المهندسين والخبراء في مجال الهندسة الحيوية، وأكثر من ذلك، فإن النموذج الأولي للساعة مع ميزة قياس نسبة السكر في الجسم بالفعل دخلت في دراسة سريرية في بعض الأماكن في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأميركية.

هذه الميزة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم ولا يعانون من أي أعراض ظاهرة

وتعتمد مقاييس الغلوكوز التقليدية على إجراء جراحي يتضمن ثقب جلد أحد الأصابع بإبرة دقيقة للحصول على قطرة دم توضع على شريحة الجهاز لقياس مستوى الغلوكوز.
هناك طريقة مخبرية أخرى أكثر دقة تعتمد على سحب عينة دم من الوريد ثم قياس السكر باستخدام معدات معملية مصممة لهذا الغرض.
والشيء الجيد في ميزة الساعة القادمة إذا تم وضعها في ساعة آبل، أنها ستقيس مستوى السكر مباشرة من خلال مستشعر الضوء الذي يقيس الضوء المنعكس من الدم دون الحاجة إلى عينة دم.
وستكون هذه الميزة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم ولا يعانون من أي أعراض ظاهرة، بالإضافة إلى مراقبة مستوى السكر بشكل دوري للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول أو الثاني.
وكالعادة فإن النتائج التي تصدرها ساعة أبل الذكية هي إرشادية فقط، أي أنها ليست بالضرورة بديلاً عن الأجهزة الطبية المتخصصة أو يمكن الاستعاضة بها عن زيارة الطبيب، فهي تنبه المستخدم إلى وجود خلل لكي يتوجه لتلقي رعاية صحية متخصصة.