ساعة ذكية جديدة للأطفال مستوحاة من سحر ديزني

برلين - عقدت شركة الاتصالات الأوروبية فودافون شراكة مع مجموعة ديزني العملاقة في مجال الترفيه وشركة "آنيو" المتخصصة في صنع الساعات للمساهمة في إطلاق ساعة ذكية جديدة للأطفال.
وتوفر الساعة الذكية "آنيو" تجربة ممتعة وثرية للأطفال ومستوحاة من سحر ديزني وأبطالها الأكثر شهرة وشعبية في العالم. 
وكانت شركات التكنولوجيا العملاقة من اكبر المستفيدين من اجراءات الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا وانتشرت الاكسسورات الذكية والموصولة بالانترنت ومنصات الترفيه وألعاب الفيديو وخدمات البث التدفقي ومنصات التواصل في زمن الجائحة.
واعتبرت الشركة الألمانية أن الساعة الجديدة عبارة عن هاتف ذكي متكامل مثبت على معصم الطفل، لكنها تسمح للوالدين بتقييد الوصول اليها لضمان خصوصيته وسلامة بياناته.  

وأفادت "فودافون" ان الساعة الذكية "آنيو" التي سيتم طرحها في أوروبا في بداية العام 2021، تجمع بين قدرات تكنولوجية فائقة وميزات الترفيه من ديزني وتقدم للأطفال مساحة كبيرة من الحرية والإستقلالية، مع السماح للآباء بالبقاء على اتصال معهم.
وتثري ديزني ساعة "آنيو" بمجموعة من الشخصيات التي يتم وضعها عبر شاشة الساعة الرئيسية، ومن ضمنها Baby Yoda من The Mandalorian وBuzz Lightyear من Toy Story وMinnie Mouse.
وقالت فودافون: "إن الشخصيات تتحرك على مدار اليوم لتضفي المزيد من السعادة على وجوه الأطفال". 
وتخطط الشركة لإضافة العديد من الشخصيات الملهمة للأطفال بمرور الوقت دون أي تكلفة إضافية.
ولتعزيز استقلالية الطفل، يمكن للساعة الذكية الجديدة تلقي تحديثات التقويم، والتحقق من الطقس، وتتبع النشاط، والتقاط الصور باستخدام كاميرا مدمجة بدقة 5 ميغابكسل.
كما تركز "آنيو" على إبقاء الآباء على اتصال بأطفالهم، مع بعض ميزات الساعة الذكية المضافة ويمكن للوالدين إرسال الرسائل النصية لهم والحصول على تحديثات حول موقعهم من خلال تطبيق Vodafone Smart.
كما يمكن للوالدين استخدام التطبيق نفسه لإنشاء مجموعة من جهات الاتصال الموثوقة والحد من وقت الشاشة باستخدام الوضع الهادئ.
وتمنح الشركة الألمانية للأطفال الأكبر سنا ميزة اختيارية تسمح لهم بعدم تطبيق أي قيود على الاتصالات الهاتفية.
وبعدما كانت مخصصة حصرا لجمهور من المتعطشين لأحدث صيحات التكنولوجيا، باتت الساعات الموصولة بالإنترنت تغزو الأسواق مع ازدياد عمليات الإطلاق لنماذج متطورة وأنيقة وجذابة.
وأصبحت المنتجات الذكية والموصولة بالانترنت في مقدمتها الهواتف واجهزة الكمبيوتر تغري الاطفال الذين يقبلون على عالم التكنولوجيا في الوقت الراهن في ظل الأزمة الصحية العالمية بثقة وسعادة وحتى بنهم في بعض الأحيان.
ونسج العديد من الأطفال في زمن كورونا على منوال عائلاتهم بإقبالهم الشديد على التكنولوجيا بمختلف أنواعها لطرد الشعور بالخمول والملل من كثرة البقاء في المنزل وفي ظل حرمانهم من ممارسة هوايتهم المفضلة في النوادي الترفيهية او اللعب رفقة الأصدقاء.