ساعة سويسرية ذكية، فاخرة ولا تحتاج شحنا!

ساعة 'سيكينت سوبر شارج 2.1' الهجينة تستخدم آلية ميكانيكية ثورية تعتمد على حركة المعصم أثناء الحركة والمشي لانتاج وتخزين طاقة تكفي لعامين حتى في حال التوقف عن استخدامها.

برن - تقدم شركة ساعات سويسرية حلا مبتكرا للمشكل الاكبر الذي يواجه عشاق الساعات الذكية، وهو الحاجة المستمرة للشحن، وذلك عبر تقنية بطاريات ثورية تصمد لعامين بشكل مستقل عن مصادر الطاقة.

ويمكن بالفعل حجز ساعة "سيكينت سوبر شارج 2.1" من الموقع الرسمي للشركة، في انتظار بدء تسويقها رسميا في يناير/كانون الثاني بسعر يبدأ من 350 دولارا أميركياً.

ومن الخارج تأتي الساعة الجديدة كليا بتصميم سويسري فاخر يحمل لمحات عصرية تتمثل في سوار المعصم المتوفر بألوان ملفتة وخامات مقاومة للمياه، بالاضافة إلى الزوايا الدائرية المنحنية لعقارب الساعة وسوار المعصم.

وتم تصنيع الهيكل المعدني والذي يبلغ قياسه 42 مم من الصلب المقاوم للصدأ المطلي بطبقة لامعة، مع إطار معدني من الألومنيوم عالي النقاء.

وصممت شركة "سيكينت" زجاج الساعة من الكريستال المقاوم للخدش على كلتا الجهتين، اذ يغطي الزجاج الجهة الخلفية للساعة أيضا لتُشاهد من خلاله آلية الشحن الذاتي المبهرة.

 

أما على الصعيد التقني، تتكئ الساعة على تكنولوجيا اسمتها "عمر بطارية لانهائي".

وتستخدم "سيكينت سوبر شارج 2.1" آلية ميكانيكية ثورية يمكنك أن تراها فعلياً من خلال الجهة الخلفية للساعة تعتمد على حركة المعصم أثناء الحركة والمشي وتقوم بتحويل تلك الحركة الميكانيكية إلى طاقة كهربائية يتم تخزينها داخليا.

ولا داعي للقلق مطلقاً فيما يتعلق بنفاد شحن الساعة حتى وإن تم تركها لفترات طويلة دون استخدام، اذ تكفي الطاقة المخزنة داخلها لعامين كامليتن.

وتُقدم واجهة الساعة تصميماً بسيطاً يضم عقارب الساعة بالإضافة لمؤشر خاص يشير لمدى تحقيقك لأهدافك الرياضية.

وتنتمي الساعة لفئة الساعات الهجينة، وهي تلك التي تحوي خواص إلكترونية دفينة ولكنها لا تضم شاشة عرض إلكترونية.

وتتيح تتبع الأنشطة الرياضية والحركة اليومية، ضربات القلب، ساعات ونمط النوم، المسافات المقطوعة والحصول على خرائط للمسار الخاص بالمشي والجري، وغيرها من خواص تتبع الأنشطة اليومية.

وتقوم الساعة بمزامنة تلك البيانات بشكل لحظي مع الهاتف الذكي ولكنها لا تقدم شاشة لمتابعة الاشعارات والرسائل وغيرها من التنبيهات الخاصة بالهاتف الذكي.