سامسونغ تطور شاشات قابلة للف والانزلاق

المجموعة الكورية الجنوبية ستقدم لأول مرة الإصدار الجديد خلال العام الجاري مع مجموعة من أجهزتها المدعومة بتقنية 'أوليد'.

سيول - أكد العملاق الكوري في تصريحات رسمية بدء تطوير شاشات جديدة بتصميم قابل للف أو الدوران وآخر بتصميم يدعم الانزلاق ويحاكي الشاشات التي كشفت عنها إل جي خلا فعاليات معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الأخير في لاس فيغاس.
وبعد الإعلان الرسمي عن التقرير المالي للشركة، كشف تشوي كوون يونغ نائب رئيس الشركة وفقا للموقع التقني "جي إس إم آرينا"، عن خطط الشركة هذا العام لإطلاق الشاشات القابلة للدوران وكذلك الشاشات المنزلقة.
وكانت سامسونغ وهي المصنّع الأول في العالم للهواتف النقالة ورقائق الذاكرة الإلكترونية، أعلنت الخميس 28 يناير/كانون الثاني الجاري عن زيادة بنسبة 26,4% في صافي أرباحها في الفصل الرابع من السنة بالمقارنة مع الفصل ذاته من العام السابق، مستفيدة من انتشار العمل عن بعد في ظل تفشي وباء كوفيد-19، ما عزز الطلب على المنتجات الإلكترونية.

وأوضحت الشركة في بيانها "حتى لو أن الصعوبات الناجمة عن كوفيد-19 لا تزال قائمة، فإن جهود الشركة لضمان استقرار الإمدادات بالمنتجات والخدمات على مستوى العالم، ساهمت في نتائج سامسونغ للفصل الرابع".
وازدادت مبيعات سامسونغ على مدى عام بسبب انتشار ما يعرف بالواقع الجديد الذي أدى إلى زيادة الطلب على المنتجات الإلكترونية".
لكن الشركة أشارت إلى أن أرباحها تراجعت بالمقارنة مع الفصل السابق بسبب تراجع أسعار رقائق الذاكرة وضعف مبيعات المنتجات وزيادة كلفة التسويق وارتفاع سعر العملة الكورية الجنوبية.
وتشير التوقعات إلى أن سامسونغ ستقدم الشاشات القابلة للدوران لأول مرة هذا العام في أحد إصدارات الشركة للهواتف الذكية، لكن الشركة لم تؤكد هذه التفاصيل رسميًا.
من ناحية أخرى، تحرص سامسونغ على تطوير خط إنتاجها من الهواتف القابلة للطي وذات التصميم الصدفي، لذلك من المتوقع أن تدخل تقنيات جديدة في تصميم الشاشات في جيل جديد من هواتفها القابلة للطي.
وتعمل سامسونغ أيضًا على اعتماد تقنيات جديدة في تطوير الهواتف الذكية، والتي تشمل تقنية تدعم استهلاك أقل للطاقة، وهي التقنيات التي تدعم العملاق الكوري للاستمرار كواحد من أفضل مطوري شاشات "أوليد".