سان جرمان ورين يرصدان عودة قوية لدوري الابطال

الفريق الباريسي للفوز على موناكو والتحضير الجيد للبطولة القارية، و 'الأحمر والأسود' يبحث عن فوزه الثاني محليا من بوابة ضيفه بوردو.

باريس - يستأنف الدوري الفرنسي لكرة القدم الجمعة حين يلتقي المتصدر باريس سان جرمان مع مضيفه موناكو، ورين ثالث الترتيب مع ضيفه بوردو، ضمن المرحلة الحادية عشرة، تمهيداً للعودة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل.

واستعاد الفريق الباريسي المبتعد في الصدارة بـ24 نقطة بعد سلسلة من ثمانية انتصارات متتالية في البطولة المحلية، بعضاً من ألوانه خلال فترة النافذة الدولية، مع تعافي نجومه البرازيلي نيمار، كيليان مبابي، والإيطالي ماركو فيراتي.

وفي حال ضبابية مشاركتهم أمام موناكو، فإن هذا الثلاثي الخطير سيكون الأكثر توقعاً ضد لايبزيغ الألماني الثلاثاء في مباراة ثأرية للفريق الفرنسي الذي خسر ذهابا 1-2 ويتوجب عليه الفوز تحت طائلة الإقصاء من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وتبدو معاناة الفريق الباريسي كبيرة في دوري الأبطال، منذ خسارته المباراة النهائية الموسم الماضي أمام بايرن ميونيخ الألماني وتلقيه هزيمة الموسم الحالي أيضاً أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي 1-2 في مستهل دور المجموعات.

واستعاد رين أيضاً بعضاً من طاقته خلال فترة التوقف الدولية لإقامة مباريات دوري الأمم الأوروبية، خصوصاً بتعافي لاعب خط وسطه الدولي إدواردو كامافينغا بعد إصابة عضلية.

لذا، سيكون على ثالث الترتيب بـ18 نقطة، أن يستعيد توازنه على أرض الملعب أيضاً، لكسر سلسلة المعاناة، بعد تحقيقه فوزاً واحداً فقط من ثماني مباريات قبل التوقف في مختلف المسابقات.

سيكون بوردو الذي يحتل المركز 12 بـ12 نقطة، وخسر آخر مبارتين له، الخصم المثالي لرين لخوض مباراة شبه تحضيرية، قبل مواجهة تشلسي الثلاثاء ضمن دوري أبطال أوروبا.

وقال كامافينغا الأربعاء "يجب أن نركز أيضاً على دوري الدرجة الأولى الفرنسي، لأنه يسمح لنا بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا".

خلف أبواب مغلقة

وفي حال الفوز الجمعة، يمكن لرين تخطي ليل، ثاني الترتيب بـ19 نقطة، والذي يواجه لوريان الأحد، الذي سيشهد أيضاً مواجهة بين ليون الخامس أمام أنجيه.

وقد تم تأجيل مباراة مرسيليا ونيس إلى وقت لاحق، بسبب إصابات عدة بفيروس كوفيد-19 ضمن فريق نيس.

وفي مباريات أخرى، يلعب بريست مع سانت اتيان السبت، فيما يواجه رينس نيم، ومونبيلييه ستراسبورغ الأحد.

وتواصل البطولات الفرنسية اللعب خلف أبواب مغلقة، إذ لن يُسمح للجماهير بحضور المباريات في الملاعب قبل كانون الثاني/يناير المقبل، بحسب ما أعلن الإليزيه الثلاثاء، مشيراً إلى أنه حينها ستفرض أيضاً قيود صارمة على الأعداد بحسب حجم الملعب.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمسؤولين رياضيين خلال اتصال عبر دائرة الفيديو المغلقة إن عودة المشجعين "غير ممكنة في كانون الأول/ديسمبر" نظراً إلى الارتفاع في إصابات فيروس كوفيد-19 مؤخراً في البلاد، ما دفع بالسلطات إلى إعلان إغلاق جزئي جديد الشهر الماضي.

لكن مكتب ماكرون لفت إلى أن الأخير قال إنه قد يُسمح للنوادي الناشئة بإعادة فتح أبوابها في كانون الأول/ديسمبر في حال تواصل انخفاض أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد، طالما هناك تدابير معززة متخذة لتجنب مخاطر العدوى، خصوصاً في الأماكن المغلقة.

من جهة أخرى، كشف الرئيس الفرنسي أيضاً عن خطة بقيمة 100 مليون يورو للعام المقبل لتمويل "بطاقة رياضية" تشجع الشباب على ممارسة الأنشطة الرياضية، عن طريق دفع إشتراكات في الأندية أو شراء معدات على سبيل المثال.

وقد تكون الأموال بمثابة شريان حياة لأندية الهواة على وجه الخصوص، والتي تضررت جراء الأزمة الصحية.

وأعرب مسؤولون حكوميون عن أملهم في تخفيف قيود الإغلاق اعتباراً من الشهر المقبل في حال انحسار الجائحة.