سان جرمان يحسم الكلاسيكو التقليدي لصالحه

الفريق الباريسي يعزز صدارته ورقمه القياسي لأفضل انطلاقة موسم في تاريخ الدوري الفرنسي بفوزه على غريمه مرسيليا بهدفين نظيفين.

باريس - عزز باريس سان جرمان حامل اللقب صدارته ورقمه القياسي لأفضل انطلاقة موسم في تاريخ الدوري الفرنسي لكرة القدم، عندما حقق فوزه الحادي عشر تواليا وحسم الكلاسيكو مع مضيفه وغريمه التقليدي مرسيليا 2-صفر الأحد على ملعب "فيلودروم" في مرسيليا في ختام المرحلة الحادية عشرة.

ويدين باريس سان جرمان بفوزه إلى مهاجمه الدولي الواعد كيليان مبابي الذي منحه التقدم في الدقيقة 65 بعد 3 دقائق من دخوله مكان الكاميروني إريك مكسيم تشوبو موتينغ، وساهم في صناعة الهدف الثاني الذي سجله الدولي الألماني يوليان دراكسلر في الدقيقة الخامسة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.

رقم قياسي أوروبي

تابع باريس سان جرمان بدايته الرائعة محليا هذا الموسم وحقق العلامة الكاملة للمباراة الحادية عشرة تواليا معززا الرقم القياسي الذي كان حطمه قبل أسبوعين وكان 8 انتصارات بحوزة أولمبيك ليل منذ موسم 1936-1937، وعادل أفضل انطلاقة لفريق في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى والمسجلة باسم توتنهام الانكليزي موسم 1960-1961.

وكرس باريس سان جرمان عقدته للنادي المتوسطي الذي لم ينجح في الفوز عليه في مباريات الكلاسيكو الـ18 الأخيرة بينهما في مختلف المسابقات. ويعود الفوز الأخير لمرسيليا إلى 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 على ملعب فيلودروم بثلاثية نظيفة.

وعاد فريق العاصمة إلى سكة الانتصارات التي توقفت الأربعاء الماضي بتعادله مع ضيفه نابولي الإيطالي 2-2 في الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وأبقى الألماني توماس توخل مدرب سان جرمان على مبابي على مقاعد البدلاء قبل ان يدفع به في نصف الساعة الاخيرة مكان الكاميروني موتينغ فنجح في تسجيل هدف الفوز بعد 3 دقائق من دخوله ومن أول لمسة للكرة.

كما جلس لاعب الوسط أدريان رابيو على مقاعد البدلاء، فيما غاب الهداف الدولي الأوروغوياني إدينسون كافاني صاحب هدف التعادل الموسم الماضي في الوقت بدل الضائع (2-2) بسبب إصابة في الفخذ تعرض لها في التدريبات الجمعة.

وكان مرسيليا صاحب الأفضلية في الشوط الأول، وكاد يفتتح التسجيل أكثر من مرة عبر البرازيلي لويز غوستافو (29) وفلوريان توفان (31) والأرجنتيني لوكاس أوكامبوس (34)، فيما كانت أخطر فرصة للضيوف تسديدة للأرجنتيني أنخل دي ماريا من داخل المنطقة أبعدها الهولندي كيفن شتروتمان من باب المرمى (45+1).

وتحولت الأفضلية للضيوف في الشوط الثاني، وأنقذ ستيف مانداندا مرماه من هدف محقق بإبعاده تسديدة قوية زاحفة لدي ماريا الى ركنية (46).

وكاد نيمار يفعلها من مجهود فردي رائع داخل المنطقة تلاعب خلاله بمدافعين وسدد كرة قوية زاحفة بجوار القائم الايسر (56).

وانقذ ألفونس أريولا مرماه من هدف محقق بابعاده تسديدة قوية لديميتري باييت من خارج المنطقة الى ركنية كادت تثمر هدفا اثر تسديدة اكروباتية للمدافع عادل رامي لكنها ارتطمت بظهر البرازيلي ماركينيوس وذهبت سهلة بين يدي الحارس (58).

مبابي يواصل تألقه وهوايته التهديفية
مبابي يواصل تألقه وهوايته التهديفية

دخول موفق

ودفع توخل بمبابي مكان موتينغ (62)، ونجح الدولي الواعد في افتتاح التسجيل من أول لمسة للكرة عندما تلقاها من دي ماريا فانطلق بسرعة متخطيا المدافع السنغالي الأصل بوباكار كامارا فتوغل داخل المنطقة وسددها زاحفة على يمين مانداندا (65).

وكاد مبابي يضيف الثاني بالطريقة ذاتها عندما تلقى كرة من دي ماريا وتوغل داخل المنطقة وسدددها زاحفة تصدى لها الحارس هذه المرة (74)، ثم أنقذ مرماه من هدف ثان بإبعاده تسديدة قوية للبلجيكي توما مونييه من داخل المنطقة إلى ركنية (77).

ووجه دراكسلر الضربة القاضية لمرسيليا بتسجيله الهدف الثاني من مسافة قريبة مستغلا تسديدة لنيمار من داخل المنطقة (90+5).

واستعاد رينس نغمة الانتصارات بفوزه الثمين على مضيفه رين بهدفين نظيفين سجلهما مهاجمه الواعد ريمي أودان (21 عاما) في الدقيقتين 16 و53.

وهو الفوز الثالث لرينس هذا الموسم والأول بعد 8 تعادلات وثلاث هزائم فرفع رصيده إلى 14 نقطة وصعد إلى المركز التاسع، فيما تراجع رين إلى المركز الثالث عشر بعدما تجمد رصيده عند 12 نقطة بخسارته الخامسة هذا الموسم والرابعة في مبارياته السبع الأخيرة التي حقق فيها فوزا واحدا فقط.

وحذا نيس الذي يشرف لاعب الوسط الدولي السابق باتريك فييرا على إدارته الفنية، حذو رينس واستعاد سكة الانتصارات بفوزه الثمين على مضيفه بوردو بهدف وحيد سجله ويليان سيبريان في الدقيقة 54.

وصعد نيس الذي حقق فوزه الرابع هذا الموسم والأول بعد خسارتين وتعادل، إلى المركز العاشر بفارق الأهداف خلف رينس، فيما مني بوردو بخسارته الثانية تواليا والخامسة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 14 نقطة في المركز الثامن.