سباحون بارزون يتهمون 'الفينا' بإحتكار المسابقات

ثلاثة من السباحين البارزين على مستوى العالم يقاضون الاتحاد الدولي في الولايات المتحدة بعد إلغاء بطولة جديدة في تورينو.

كاليفورنيا - من اشرف حامد

رفع ثلاثة من السباحين البارزين على مستوى العالم قضية في الولايات المتحدة ضد ما اعتبروه "احتكار الاتحاد الدولي للمسابقات".

والقضية المرفوعة باسم السباحة المجرية كاتينكا هوسو بطلة الأولمبياد ثلاث مرات والثنائي الأميركي بطل العالم توم شيلدز ومايكل أندرو جاءت في أعقاب إلغاء بطولة جديدة كانت مقررة في تورينو في 20 و21 ديسمبر/كانون الأول.

وقال السباحون الثلاثة إنهم رفعوا القضية بالأصالة عن السباحين البارزين في العالم ضد "إصرار الاتحاد الدولي للسباحة على إجبار أفضل السباحين على مستوى العالم على المنافسة فقط طبقا لشروط الاتحاد وهو ما يتعارض مع مبدأ التنافسية".

وقال الاتحاد الإيطالي للسباحة إنه ألغى البطولة الجديدة في تورينو بعد أن هدد الاتحاد الدولي للسباحة بعقاب أي سباح يشارك فيها.

مايكل أندرو يطالب بتطبيق مبدأ التنافسية
مايكل أندرو يطالب بتطبيق مبدأ التنافسية

وقال الاتحاد الدولي في بيان إنه على علم بالقضية التي رفعت ضده في كاليفورنيا.

وأضاف "باعتبارهم من أبطال العالم والأولمبياد فان السباحين المذكورين يعرفون أن الاتحاد يركز على 950 سباحا ومن بينهم اثنان رفعا القضية من 180 اتحادا وطنيا للسباحة سيشاركون في بطولة العالم في الصين".

وتابع "ومع ذلك سيولي الاتحاد الدولي القضية اهتماما بالغا وسيقدم دفوعا قوية لو تطلب الأمر ذلك. وفي الوقت نفسه وخلال بطولة العالم في الصين ستتواصل لجنة السباحين في الاتحاد الدولي مع كل المشاركين لضمان سماع أصواتهم جميعا وعرض القضية على جهات صنع القرار المختصة داخل الاتحاد".

"يبقى الاتحاد الدولي منفتحا على كل المقترحات التي من شأنها تعزيز جدول البطولات الحالي بدلا من التعارض معه وتوفير المزيد من الفرص للسباحين بشكل مثالي ما يفيد الرياضة بأكملها".

وقال الاتحاد الدولي للسباحة في نوفمبر/تشرين الثاني إن لقاء تورينو لا يفي بالاشتراطات المطلوبة.